ما هو دواء أسبارجيناز - Asparaginase؟

اقرأ في هذا المقال


يتم استخدام دواء أسباراجيناز مع أو بدون أدوية أخرى مضادة للسرطان (مثل المعالجة الكيميائية) حتى يتم معالجة ابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (ALL)، وهو يعمل عن طريق تجويع الخلايا السرطانية من العناصر الغذائية اللازمة وإبطاء نمو الخلايا السرطانية.

كيف يعمل دواء أسبارجيناز – Asparaginase؟

تحتاج جميع الخلايا إلى مادة كيميائية تسمى أسباراجين حتى تبقى على قيد الحياة حيث يمكن للخلايا الطبيعية أن تصنع هذه المادة الكيميائية لنفسها، بينما لا تستطيع الخلايا السرطانية ذلك، إن دواء أسباراجيناز يكسر الأسباراجين في الجسم وبما أن الخلايا السرطانية لا تستطيع إنتاج المزيد من الهليون فإنها تموت.

عندما يكسر دواء أسباراجيناز الأسباراجين فإنه يتحلل إلى مادتين كيميائيتين هما: حمض الأسبارتيك والأمونيا، وترتبط الآثار الجانبية العصبية التي تظهر مع الأسباراجيناز (مثل أو النعاس المفرط أو الإثارة أو الارتباك أو الغيبوبة) بمستويات متزايدة من هذه المواد الكيميائية المنتشرة في الجسم.

احتياطات قبل تلقي دواء أسبارجيناز – Asparaginase:

يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي إذا كان المريض يعاني المريض من حساسية من دواء أسبارجيناز أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، لأنه قد يحتوي دواء أسبارجيناز على مكونات غير نشطة والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى، كما يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بتاريخ المريض الطبي وخاصةً عن: التهاب البنكرياس وأمراض الكبد.

لا يجب الحصول على التطعيمات دون موافقة الطبيب كما يجب تجنب الاتصال بالأشخاص الذين تلقوا مؤخراً لقاح شلل الأطفال الفموي أو لقاح الإنفلونزا الذي يتم استنشاقه عن طريق الأنف، ويجب غسل اليدين جيداً لمنع انتشار العدوى، كما يجب توخ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل شفرات الحلاقة أو قواطع الأظافر وتجنب الأنشطة مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي لتقليل فرصة التعرض للجروح أو الكدمات أو الإصابة.

يجب إخبار الطبيب إذا كانت المريضة حاملاً أو تخطط للحمل، حيث أنه يجب ألا تحمل المريضة أثناء استخدام دواء أسباراجيناز لأن دواء أسبارجيناز ممكن أن يؤذي المرأة الحامل وطفلها الذي لم يولد بعد، لذلك يفضل إستشارة الطبيب عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء استخدام دواء أسباراجيناز ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد التوقف عن العلاج، وإذا أصبحت المريضة حاملاً يجب التحدث إلى الطبيب على الفور حول مخاطر وفوائد دواء أسباراجيناز.

قبل إجراء الجراحة أو جراحة الأسنان يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان عن جميع المنتجات التي يستخدمها المريض بما في ذلك الأدوية التي تم وصوفها والأدوية غير الموصوفة والمنتجات العشبية.

ليس من المعروف ما إذا كان دواء أسباراجيناز يمر في حليب الثدي بسبب الخطر المحتمل على الرضيع، لذلك لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء استخدام دواء أسباراجيناز، كما يجب استشارة الطبيب قبل الإرضاع من الثدي.

كيفية استخدام دواء أسبارجيناز – Asparaginase:

يتم إعطاء دواء أسبارجيناز على شكل حقنة في عضلة كبيرة (intramuscular) واعتماداً على الجرعة قد يلزم تقسيم الدواء إلى حقنتين، كما أنه يمكن أيضاً أن يُعطى في الوريد على شكل تسريب (أي أنه علاج وريدي)، لكن هذه الطريقة لديها مخاطر أعلى للإصابة برد فعل تحسسي لذلك غالباً ما يتم إعطاء جرعة اختبار أولاً، ولا يوجد شكل حبوب من دواء أسبارجيناز.

تعتمد كمية دواء أسبارجيناز التي سوف يتلقاها المريض وكيفية إعطاؤها على العديد من العوامل ، بما في ذلك الطول والوزن والصحة العامة أو غيرها من المشاكل الصحية ونوع السرطان أو الحالة التي يتم علاجها، وسيتم تحديد الجرعة والجدول الزمني من قبل الطبيب.

ما هي الآثار الجانبية لدواء أسبارجيناز – Asparaginase؟

  • يجب العلم بأن الطبيب قام بوصف دواء أسبارجيناز لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء أسبارجيناز ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.
  • من الممكن أن يحدث ألم أو تورم في موقع الحقن أو غثيان أو قيء أو تقلصات في المعدة أو فقدان الشهية أو صداع أو نقص في الطاقة أو نعاس، فإذا استمرت أي من هذه التأثيرات أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.
  • من الممكن أن يكون الغثيان والقيء شديدين وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للغثيان وممكن أن يساعد عدم تناول الطعام قبل العلاج أو التغييرات في النظام الغذائي (مثل تناول عدة وجبات صغيرة) أو الحد من النشاط في تقليل بعض هذه التأثيرات وتخفيف الغثيان والقيء.
  • يجب إخبار الطبيب على الفور في حالة حدوث أي من هذه الآثار الجانبية غير المحتملة لكن الخطيرة: ألم شديد في المعدة مع غثيان وقيء أو تغيرات عقلية ومزاجية أو رعشة أو تصلب العضلات أو آلام المفاصل أو تورم اليدين والقدمين وأسفل الساقين أو اصفرار العينين والجلد أو نزيف غير عادي وكدمات (مثل نزيف الأنف أو براز أسود أو دموي) أو علامات ارتفاع نسبة السكر في الدم (مثل عطش غير عادي وكثرة التبول).
  • يجب الحصول على مساعدة طبية على الفور في حالة حدوث أي من هذه الآثار الجانبية النادرة والخطيرة للغاية: ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير طبيعي وتغيرات في الرؤية والإغماء والصداع الشديد والدوخة الشديدة والنوبات وألم الصدر.
  • يمكن أن يقلل دواء أسبارجيناز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا ظهرت على المريض أي علامات للعدوى مثل الحمى أو القشعريرة أو تقرحات في الفم أو على الشفاه أو التهاب الحلق المستمر.
  • يجب إجراء الفحوصات المخبرية والطبية (مثل تعداد الدم الكامل أو اختبارات وظائف الكبد أو مستويات الأميليز أو سكر الدم) بشكل دوري لمراقبة التقدم أو التحقق من الآثار الجانبية.
  • من غير المحتمل حدوث ردة فعل تحسسي خطير للغاية لدواء أسبارجيناز ويجب الحصول على مساعدة طبية على الفور إذا لاحظ المريض أي أعراض لرد فعل تحسسي خطير بما في ذلك: طفح جلدي أو حكة وتورم (خاصة في الوجه واللسان والحلق) أو دوار شديد أو صعوبة في التنفس.
  • يجب العلم بأن هذه الأعراض أو الآثار الجانبية لدواء أسبارجيناز هي ليست جميع الأعراض أو الآثار التي من الممكن أن يتعرض لها مستخدم دواء أسبارجيناز، لذلك إذا لاحظ المريض أي أعراض أو آثار جانبية غير تلك الموجودة فيجب عليه إخبار الطبيب على الفور.

شارك المقالة: