ما هو دواء دوفيليسيب - Duvelisib؟

اقرأ في هذا المقال


يتم استخدام دواء دوفيليسيب حتى يتم معالجة أنواع معينة من السرطان (مثل ابيضاض الدم الليمفاوي المزمن وسرطان الغدد الليمفاوية الصغيرة وسرطان الغدد الليمفاوية الجريبي)، كما يتم إعطاء دواء دوفيليسيب بعد توقف علاجين آخرين على الأقل من علاج سرطان الدم أو توقفهما عن العمل، دواء ينتمي دوفيليسيب إلى فئة من العقاقير تعرف باسم مثبطات كيناز وهو يعمل عن طريق إبطاء أو وقف نمو الخلايا السرطانية.

احتياطات قبل أخذ دواء دوفيليسيب – Duvelisib:

  • يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي إذا كان لدى المريض أي حساسية من دواء دوفيليسيب أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث قد يحتوي دواء دوفيليسيب على مكونات غير نشطة والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
  • يمكن أن يجعل دواء دوفيليسيب المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أو قد يزيد من سوء العدوى الحالية، لذلك يجب تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بعدوى قد تنتقل للآخرين (مثل جدري الماء والحصبة والإنفلونزا).
  • لتقليل فرصة التعرض للجروح أو الكدمات أو الإصابة، يجب توخ الحذر عند استخدام الأدوات الحادة مثل شفرات الحلاقة وقواطع الأظافر وتجنب الأنشطة مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.
  • قبل إجراء الجراحة يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان عن جميع المنتجات التي يستخدمها المريض بما في ذلك الأدوية التي تم وصفها والأدوية غير الموصوفة والفيتامينات.
  • يجب إخبار الطبيب إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل حيث أنه يجب أن لا تحمل المريضة أثناء استخدام دواء دوفيليسيب لأن استخدامه قد يؤذي الجنين، كما يجب أن يسأل الرجال الذين لديهم شريكة في سن الإنجاب عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء استخدام دواء دوفيليسيب ولمدة شهر واحد على الأقل بعد التوقف عن العلاج.
  • يجب أن تسأل النساء في سن الإنجاب عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء استخدام دواء دوفيليسيب ولمدة شهر على الأقل بعد التوقف عن العلاج، وإذا أصبحت المريضة حامل يجب التحدث إلى الطبيب على الفور.
  • نظراً لأنه يمكن امتصاص دواء دوفيليسيب من خلال الجلد والرئتين وقد يؤذي الجنين، يجب على النساء الحوامل أو اللواتي قد يحملن عدم تناول دواء دوفيليسيب أو تنفس الغبار من الكبسولات.
  • من غير المعروف ما إذا كان دواء دوفيليسيب ينتقل إلى حليب الثدي وبسبب الخطر المحتمل على الرضيع لا يوصى بالرضاعة الطبيعية أثناء استخدام دواء دوفيليسيب ولمدة شهر على الأقل بعد التوقف عن العلاج، ويجب استشارة الطبيب قبل الإرضاع من الثدي.

كيفية استخدام دواء دوفيليسيب – Duvelisib:

يأتي دواء دوفيليسيب على شكل ليؤخذ عن طريق الفم مع أو بدون طعام حسب توجيهات الطبيب وعادة مرتين يومياً، يجب ابتلاع الكبسولات كاملة وعدم فتح أو كسر أو مضغ الكبسولات، كما يجب استخدم دواء دوفيليسيب بانتظام للحصول على أقصى استفادة منه وللمساعدة على التذكر ينصح بأخذه في نفس الأوقات من كل يوم.

تعتمد الجرعة على الحالة الطبية للمريض والاستجابة للعلاج والأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، لذلك سجب التأكد من إخبار الطبيب والصيدلي عن جميع المنتجات التي يستخدمها المريض، ولا يجب زيادة الجرعة أو استخدام دواء دوفيليسيب في كثير من الأحيان أو لفترة أطول من الجرعة الموصوفة، حيث أنه لن تتحسن الحالة بشكل أسرع وسيزداد خطر التعرض لآثار جانبية خطيرة.

قد يوجه الطبيب مريضه لإيقاف أو تقليل الجرعة مؤقتاً إذا كان لديه آثار جانبية وقد يصف الطبيب أيضاً أدوية أخرى للمساعدة في منع بعض الآثار الجانبية الخطيرة.

تفاعلات دواء دوفيليسيب – Duvelisib:

يمكن أن تؤثر الأدوية الأخرى على إزالة دواء دوفيليسيب من الجسم مما قد يؤثر على طريقة عمل دواء دوفيليسيب، تشمل الأمثلة مضادات الفطريات الآزول (مثل دواء إيتراكونازول أو دواء كيتوكونازول) أو دواء أبالوتاميد أو دواء إنزالوتاميد أو دواء ميتوتان أو دواء ريفاميسين (مثل دواء ريفامبين أو دواء ريفابوتين) أو نبتة سانت جون أو بعض الأدوية المستخدمة لعلاج النوبات (مثل دواء كاربامازيبين أو دواء فينوباربيتال أو دواء فينيتوين) من بين أدوية أخرى .

يمكن أن يبطئ دواء دوفيليسيب إزالة الأدوية الأخرى من الجسم مما قد يؤثر على طريقة عملها. من أمثلة على الأدوية دواء أسونابريفير أو دواء فليبانسرين أو دواء لوميتابيد.

ما هي الآثار الجانبية المحتملة لدواء دوفيليسيب – Duvelisib؟

هناك عدد من الأشياء التي يمكن للمريض القيام بها لإدارة الآثار الجانبية لدواء دوفيليسيب، يمكن للمريض التحدث إلى فريق رعايته الصحية حول هذه التوصيات، كما يمكنهم مساعدته في تحديد الأفضل بالنسبة له، وهذه بعض الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً أو أهمية:

1- العدوى:

يمكن أن يسبب دواء دوفيليسيب التهابات مهددة للحياة مع أو بدون انخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء، لذلك يجب إخبار الطبيب أو الممرض على الفور إذا كان المريض يعاني من حمى (درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية) أو التهاب في الحلق أو برد أو ضيق في التنفس أو سعال أو حرقان مع التبول، كما يجب مناقشة أي علامة للعدوى على الفور مع الطبيب.

2- الإسهال والتهاب القولون:

يمكن لفريق رعاية الأورام الخاص بالمريض أن يوصي بأدوية لتخفيف الإسهال، كما ينصح أيضاً تناول الأطعمة قليلة الألياف (مثل الأرز الأبيض والدجاج المسلوق) وتجنب الفواكه والخضروات النيئة والحبوب والبذور.

توجد الألياف القابلة للذوبان في بعض الأطعمة وتمتص السوائل مما يساعد في تخفيف الإسهال وتشمل الأطعمة الغنية بالألياف القابلة للذوبان: عصير التفاح والموز والفواكه المعلبة وأجزاء البرتقال والبطاطا المسلوقة والأرز الأبيض والمنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض ودقيق الشوفان وكريمة الأرز وكريمة القمح والفارينا، كما يجب شرب من ثمانية الى عشرة أكواب سائل غير كحولي وخالي من الكافيين يومياً للوقاية من الجفاف.

3- الطفح الجلدي وتفاعلات الجلد:

يجب على المريض إخبار مقدم الرعاية الصحية الخاص به بأي طفح جلدي جديد أو متفاقم لأن هذا قد يكون رد فعل جلدي خطير، وإذا كان المريض يعاني من تقرحات مؤلمة على الجلد أو الشفتين أو في الفم أو لديه بثور أو تقشر في الجلد أو لديه طفح جلدي مصحوب بحكة أو حمى، يجب على المريض الاتصال بفريق الرعاية الخاص بالريض على الفور، وقد يحصل المريض على دواء لعلاج الطفح الجلدي أو تفاعل الجلد.

4- التهاب رئوي:

الالتهاب الرئوي هو التهاب في الرئتين يمكن أن يؤدي إلى سعال جديد أو متفاقم أو صعوبة في التنفس، وعلى الرغم من وجود تأثير جانبي غير شائع لدواء دوفيليسيب إذا كان لدى المريض أي تغييرات في كيفية التنفس يجب على المريض الاتصال بمقدم الرعاية الخاص به على الفور.


شارك المقالة: