اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء كلوربروباميد Chlorpropamide؟
- كيف ينبغي استخدام دواء كلوربروباميد؟
- ما هي جرعة الكلوربروباميد؟
- ما هي الأدوية أو المكملات التي تتفاعل مع الكلوربروباميد؟
- هل من الآمن تناول الكلوربروباميد إذا كنت حاملاً أو مرضعة؟
ما يقرب من 90 ٪ من مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، يحدث داء السكري من النوع الثاني عادةً عند البالغين ويرتبط بالسمنة وتاريخ عائلي قوي للإصابة بمرض السكري، إن عدم القدرة على التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم في مرض السكري من النوع الثاني ناتج عن انخفاض إفراز الأنسولين من البنكرياس وكذلك انخفاض إزالة الجلوكوز من الدم بواسطة خلايا الجسم.
ما هو دواء كلوربروباميد Chlorpropamide؟
الكلوربروباميد: دواء عن طريق الفم يخفض نسبة السكر في الدم عندما لا يتحكم النظام الغذائي وممارسة الرياضة وفقدان الوزن في نسبة السكر في الدم بشكل جيد بما فيه الكفاية، ينتمي هذا الدواء إلى فئة من الأدوية لعلاج مرض السكري تسمى السلفونيل يوريا، وهي واحدة من أول أربع أنواع من السلفونيل يوريا التي يتم استخدامها لإدارة مرض السكري من النوع الثاني ويشار إليه عادةً بإسم الجيل الأول من السلفونيل يوريا.
كيف ينبغي استخدام دواء كلوربروباميد؟
يأتي الكلوربروباميد كأقراص لتؤخذ عن طريق الفم، عادة ما يتم تناوله مع وجبة الإفطار مرة واحدة في اليوم، يجب على المريض إخبار طبيبه إذا أزعج الكلوربروباميد معدته، قد يخبره طبيبه بتناول جرعات أصغر من الكلوربروباميد مرتين يومياً مع وجبات الطعام، من الأفضل تناول هذا الدواء في نفس الوقت تقريباً كل يوم، يجب اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الطبية بعناية، كما يجب أخذ الكلوربروباميد تماماً حسب التوجيهات، ولا يجوز أخذ جرعات أكثر أو أقل من التي وصفها الطبيب.
من المحتمل أن يبدأ الطبيب بجرعة قليلة من الكلوربروباميد ومن ثمّ يزيد الجرعة تدريجياً إذا لزم الأمر، بعد تناول الكلوربروباميد لبعض الوقت، قد لا يسيطرالكلوربروباميد على نسبة السكر في الدم كما فعل في بداية العلاج، قد يقوم الطبيب بتعديل جرعة الدواء حسب الحاجة حتى يعمل الدواء بشكل أفضل، يجب على المريض أن يُخبر طبيبه بما يشعر به وما إذا كانت نتائج اختبار السكر في الدم أعلى أو أقل من المعتاد في أي وقت أثناء العلاج.
يساعد الكلوربروباميد في التحكم في نسبة السكر في الدم ولكنه لا يعالج مرض السكري، يجب على المريض الاستمرار في تناول الكلوربروباميد حتى لو كان يشعر جيداً، أيضاً يجب عدم التوقف عن تناول الكلوربروباميد دون التحدث مع الطبيب.
ما هي جرعة الكلوربروباميد؟
- الجرعة الموصى بها لمرضى السكر المستقر في منتصف العمر هي 250 مجم يومياً، يمكن زيادة الجرعة أو إنقاصها من 50 إلى 125 مجم يومياً بفواصل زمنية من 3 إلى 5 أيام.
- يبدأ المرضى الأكبر سناً بجرعة 100 إلى 125 مجم يومياً، جرعة المداومة المعتادة هي 100 إلى 500 مجم يومياً.
ما هي الأدوية أو المكملات التي تتفاعل مع الكلوربروباميد؟
تشمل الأدوية التي قد تتفاعل مع الكلوربروباميد وتزيد من خطر الإصابة بنقص السكر في الدم ما يلي:
- عوامل تجلط الدم الوارفارين ( كومادين، جانتوفين ).
- الكلورامفينيكول (Ak-Chlor).
- كلوفيبرات (اتروميد).
- كحول.
- مثبطات MAO بما في ذلك ترانيلسيبرومين (بارنات).
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات بما في ذلك الأيبوبروفين (موترين) والأسبرين.
- السلفوناميدات بما في ذلك سلفاميثوكسازول (جانتانول)، فينيل بوتازون (أزوليد) والأدوية التي تجعل البول أكثر حمضية بما في ذلك كلوريد الأمونيوم.
- قد تزيد مدرات البول بما في ذلك هيدروكلوروثيازيد ( هيدروديوريل ) وفوروسيميد (لازيكس) من نسبة الجلوكوز في الدم، مما يقلل من تأثير الكلوربروباميد.
- قد يتفاعل الكحول مع الكلوربروباميد، مما يسبب احمراراً متوسطاً إلى شديداً في الوجه (زيادة تدفق الدم إلى الوجه) وزيادة في درجة حرارة الوجه.
- قد تخفض حاصرات بيتا أو تزيد من مستويات الجلوكوز عند استخدامها بمفردها،عند استخدامها مع السلفونيل يوريا قد تتداخل أدوية حاصرات بيتا مع خفض الجلوكوز بواسطة السلفونيل يوريا، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لحاصرات بيتا أن تخفف بعض الاستجابات الوقائية للجسم لنقص السكر في الدم، على سبيل المثال، زيادة معدل ضربات القلب، مما يجعل من الصعب على المرضى التعرف على نقص السكر في الدم، على الرغم من ذلك، فقد تم استخدام حاصرات بيتا بنجاح في مرضى السكري وقد ارتبطت بتحسين البقاء على قيد الحياة لدى مرضى السكري المصابين بارتفاع ضغط الدم.
هل من الآمن تناول الكلوربروباميد إذا كنت حاملاً أو مرضعة؟
الجرعات العالية جداً من الجيل الأول من السلفونيل يوريا كانت ضارة بالأجنة في الدراسات التي أجريت على الحيوانات، لم يتم إجراء دراسات تكفي للسلامة والفعالية على البشر، لذلك لا تعد السلفونيل يوريا بشكل عام خياراً جيداً للنساء الحوامل .
يُفرز الكلوربروباميد في حليب الثدي، نظراً لأن نقص السكر في الدم قد يحدث عند الرضيع الذي يرضع من الأم التي تتناول الكلوربروباميد، يوصى بشدة بالإرضاع الصناعي أو التوقف عن تناول الكلوربروباميد عند النساء المرضعات.