اقرأ في هذا المقال
- ما هو دواء كوليستيميثات Colistimethate؟
- كيف ينبغي استخدام دواء كوليستيميثات؟
- الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل استخدام دواء كوليستيميثات
- الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام دواء كوليستيميثات
- تحذيرات أثناء استخدام كوليستيميثات
- كيف يمكن لدواء كوليستيميثات أن يؤثر على الأدوية الأخرى؟
كوليستيميثات: هو مضاد حيوي، يُستعمل من أجل علاج بعض أنواع العدوى البكتيرية، وهو يعمل عن طريق إيقاف نمو البكتيريا، يتم إعطاؤه عن طريق الحقن في الوريد.
ما هو دواء كوليستيميثات Colistimethate؟
كوليستيميثات: دواء يقع في فئة من الأدوية تُسمّى المضادات الحيوية، يعمل من خلال قتل البكتيريا، يُستعمل حقن كوليستيميثات لعلاج بعض أنواع الناتجة عن البكتيريا، يتم أيضاً استنشاق الكوليستيميثات أحياناًً عن طريق الفم باستخدام البخاخات، لعلاج بعض التهابات الرئة الخطيرة، لن تعمل المضادات الحيوية مثل حقن كوليستيميثات مع نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الالتهابات الفيروسية الأخرى، يزيد استخدام المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها من احتمالية الإصابة بعدوى تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية.
كيف ينبغي استخدام دواء كوليستيميثات؟
يأتي الكوليستيميثات على شكل مسحوق يخلط مع سائل ويحقن عن طريق الوريد على مدى 3 إلى 5 دقائق، يمكن أيضاًً حقن الكوليستيميثات في عضلات الأرداف أو الفخذين، يتم إعطاؤه عادة كل 6 إلى 12 ساعة، يمكن أيضاً إعطاء حقن كوليستيميثات في شكل تسريب وريدي ثابت على مدار 22 إلى 23 ساعة، يعتمد طول فترة العلاج على صحة الشخص العامة ونوع العدوى التي يعاني منها ومدى استجابته للأدوية، قد يتلقى الشخص حقن كوليستيميثات في المستشفى أو يمكنك إعطاء الدواء في المنزل، إذا كان سيتلقى حقنة كوليستيميثات في المنزل، فسوف يوضح له مقدم الرعاية الصحية كيفية استخدام الدواء.
يجب أن يبدأ المريض في الشعور بالتحسن خلال الأيام القليلة الأولى من العلاج بحقن الكولستيميثات، إذا لم تتحسن الأعراض أو تزداد سوءاً، فيجب عليه الاتصال بطبيبه، يجب على الشخص استخدام حقن كوليستيميثات حتى ينتهي من الوصفة الطبية، حتى لو شعر بتحسن، إذا توقف عن استخدام حقن الكولستيميثات في وقت قريب جداً أو تخطى الجرعات، فقد لا تتم معالجة العدوى بشكل كامل وقد تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل استخدام دواء كوليستيميثات:
- قبل استخدام كوليستيميثات، يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي إذا كان لديه حساسية من ذلك، أو من بوليميكسين ب أو كوليستين أو إذا كان لديه أيّ حساسية أخرى، حيث قد يحتوي هذا المنتج على مكونات خاملة، والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.
- قبل استخدام هذا الدواء، يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي بتاريخه الطبي، خاصةً عن أمراض الأعصاب، العضلات مثل الوهن العضلي الشديد وأمراض الكلى.
- قد يجعل هذا الدواء الشخص يشعر بالدوار، الكحول أو الماريجوانا (الحشيش) يمكن أن تجعله أكثر دوخة، يجب عدم قيادة السيارة أو استخدام الآلات أو فعل أي شيء يحتاج إلى التركبز حتى يتم التمكن من القيام بذلك بأمان، ويجب التقليل من المشروبات الكحولية.
- قبل الخضوع لعملية جراحية أو أي إجراء يتطلب تخديراً أو أدوية تمنع نشاط الأعصاب أو العضلات، يجب على المريض إخبار طبيبه أو طبيب الأسنان أنه يستخدم هذا الدواء.
- قد يتسبب هذا الدواء في عدم عمل اللقاحات البكتيرية الحية مثل لقاح التيفوئيد، لذلك يجب عدم أخذ لقاحات أثناء استخدام هذا الدواء ما لم يخبر الطبيبك بذلك.
- قد يكون الأشخاص الأكبر عمراً أكثر حساسية للآثار السلبية لهذا الدواء، وخاصة مشاكل الكلى.
- أثناء الحمل، يجب استعمال هذا الدواء فقط عند الحاجة إليه بوضوح، من المهم مناقشة الأضرار والفوائد مع الطبيب.
- من غير المعروف ما إذا كان هذا الدواء ينتقل إلى حليب الثدي، يجب على المرضعة استشارة الطبيب قبل الإرضاع من الثدي.
الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام دواء كوليستيميثات:
يمكن أن تُؤثّر الأدوية وآثارها السلبية المحتملة على الأشخاص بطرق مختلفة، فيما يلي بعض الآثار السلبية المعروفة بأنها متعلقة بهذا الدواء، لمجرد ذكر أحد الآثار الجانبية هنا، فهذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يستعملون هذا الدواء يحصل لديهم هذه الآثار.
ويمكن أن تُؤثّر الأدوية وآثارها الجانبية المحتملة على الأفراد بطرق مختلفة، فيما يلي بعض الآثار الجانبية المعروفة بأنها مرتبطة بهذا الدواء، لمجرد ذكر أحد الآثار الجانبية هنا، فهذا لا يعني أن جميع الأشخاص الذين يستخدمون هذا الدواء يحصل لديهم هذه الآثار.
عندما تعطى بالتسريب أو الحقن:
- صعوبات في التنفس، يجب على الشخص إخبار طبيبه على الفور إذا واجه هذا.
- رد فعل في موقع الحقن أو التسريب.
- الإحساس بالدبابيس والإبر.
- الدوخة.
- الإحساس بالدوار.
- إغماء.
- اضطرابات بصرية.
- كلام غير واضح.
- الالتباس.
- مشاكل في الكلى.
عندما تعطى عن طريق الاستنشاق:
- سعال.
- التهاب الحلق.
- قرحة الفم.
- التهابات القلاع في الفم أو الحلق.
- تضيق المسالك الهوائية الذي يسبب صعوبة في التنفس (تشنج قصبي).
تحذيرات أثناء استخدام كوليستيميثات:
- يمكن أن تسبب المضادات الحيوية أحياناً التهاب في الأمعاء (التهاب القولون)، لهذا السبب إذا أصيب الشخص بإسهال شديد أو مستمر أو يحتوي على دم أو مخاط، إما أثناء أو بعد العلاج بهذا الدواء، يجب عليه استشارة طبيبه على الفور.
- أثناء العلاج بهذا الدواء، سوف يحتاج الشخص إلى إجراء فحوصات دم منتظمة لمراقبة مستوى الدواء في دمه، هذا للتأكد من أن جرعته ليست عالية جداً بحيث لا تسبب آثاراً جانبية، أو منخفضة جداً بحيث لا تكون فعالة ضد العدوى.
تأثير كوليستيميثات على الحمل والرضاعة:
يجب عدم استعمال بعض الأدوية أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ومع ذلك يمكن استعمال أدوية أخرى بأمان أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية، ممّا يوفر فوائد للأم تكون أكثر من المخاطر التي يتعرض لها الجنين،يجب على المرأة إخبار طبيبها دائماً إذا كنت حاملاً أو تخطط للحمل قبل استخدام أي دواء.
لم يتم التأكد من سلامة هذا الدواء أثناء الحمل، لا ينصح باستخدامه أثناء الحمل، إلا إذا كانت الفائدة المتوقعة للأم أكبر من أي خطر محتمل على الطفل النامي، يجب طلب المشورة الطبية من الطبيب، ينتقل هذا الدواء إلى حليب الثدي بكميات صغيرة، يجب استخدامه بحذر عند الأمهات المرضعات وفقط إذا كانت الفائدة المتوقعة للأم أكبر من أيّ خطر محتمل على الرضيع.
كيف يمكن لدواء كوليستيميثات أن يؤثر على الأدوية الأخرى؟
من المهم أن يُخبر الشخص طبيبه أو الصيدلي عن الأدوية التي يتناولها بالفعل، بما في ذلك الأدوية التي اشتراها بدون وصفة طبية قبل أن يبدأ العلاج بهذا الدواء، وبالمثل يجب عليه استشارة طبيبه أو الصيدلي قبل تناول أيّ أدوية جديدة أثناء العلاج بهذا الدواء، للتأكد من أن المجموعة آمنة، قد يكون هناك خطر متزايد من الآثار الجانبية على الكلى إذا تم استخدام هذا الدواء مع أدوية أخرى يمكن أن تؤثر على وظائف الكل، مثل ما يلي:
- أمينوغليكوزيد المضادات الحيوية مثل الجنتاميسين، التوبراميسين وأميكاسين.
- الأمفوتريسين.
- كابريوميسين.
- المضادات الحيوية من السيفالوسبورين، مثل سيفالوريدين.
- سيكلوسبورين.
- سيسبلاتين.
- بوليميكسين.
- تاكروليموس.
- تيكوبلانين.
- فانكومايسين.