ما هو دواء موغاموليزوماب - Mogamulizumab؟

اقرأ في هذا المقال


يتم استخدام دواء موغاموليزوماب حتى يتم معالجة الفطريات الفطرية (mycosis fungoides) ومتلازمة سيزاري وهما نوعان من سرطان الغدد الليمفاوية التائية للخلايا الجلدية (CTCL وهي مجموعة من سرطانات الجهاز المناعي التي تظهر أولاً كطفح جلدي) عند البالغين الذين لم يتحسن مرضهم أو ساءت أو عاد بعد تناول أدوية أخرى، ويقع دواء موغاموليزوماب في فئة من الأدوية تسمى الأجسام المضادة وحيدة النسيلة وهو يعمل عن طريق تنشيط جهاز المناعة لمهاجمة الخلايا السرطانية.

كيفية استخدام دواء موغاموليزوماب – Mogamulizumab:

  • يأتي دواء موغاموليزوماب كمحلول (سائل) يتم حقنه عن طريق الوريد (أي أنه علاج وريدي) لمدة ستين دقيقة على الأقل من قبل طبيب أو ممرض في مستشفى أو مكتب طبي، وعادة ما يتم إعطاؤه مرة واحدة في الأسبوع للجرعات الأربع الأولى ثم مرة كل أسبوعين طوال فترة العلاج، وتعتمد مدة العلاج على مدى استجابة الجسم للدواء والآثار الجانبية التي يعاني منها المريض.
  • قد يواجه المريض تفاعلاً خطيراً أو يهدد الحياة أثناء تلقيه جرعة من دواء موغاموليزوماب تكون ردود الفعل هذه أكثر شيوعاً مع الجرعة الأولى من دواء موغاموليزوماب ولكنها قد تحدث في أي وقت أثناء العلاج، ومن الممكن أن يخبر الطبيب مريضه بتناول بعض الأدوية قبل تلقي الجرعة لمنع ردود الفعل هذه.
  • إذا كانت ردة الفعل شديدة جداً، فقد يقرر مقدم الرعاية الصحية الخاص بالمريض عدم إعطائك المزيد من جرعات دواء موغاموليزوماب.

احتياطات قبل استخدام دواء موغاموليزوماب – Mogamulizumab:

يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي إذا كان لدى المريض حساسية من دواء موغاموليزوماب أو إذا كان لديه أي حساسية أخرى، حيث أنه قد يحتوي دواء موغاموليزوماب على مكونات غير نشطة والتي يمكن أن تسبب الحساسية أو مشاكل أخرى.

قبل استخدام دواء موغاموليزوماب يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي بتاريخ المريض الطبي وخاصةً: مرض السكري والعدوى الحالية أو الأخيرة ومشاكل الكبد (بما في ذلك عدوى التهاب الكبد B) واضطراب الجهاز المناعي المفرط (مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو الذئبة).

يمكن أن يجعل دواء موغاموليزوماب المريض أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أو قد يؤدي إلى تفاقم العدوى الحالية، لذلك يجب تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين بعدوى قد تنتقل للآخرين (مثل جدري الماء والحصبة والإنفلونزا)، كما يجب استشارة الطبيب إذا كان المريض قد تعرض لعدوى.

لخفض فرصة أن يتعرض المريض إلى الجرح أو الكدمات أو الإصابة يجب توخي الحذر مع الأدوات الحادة مثل شفرات الحلاقة وقواطع الأظافر، وتجنب الأنشطة مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.

قبل أن يتم إجراء الجراحة يجب إخبار الطبيب أو طبيب الأسنان عن جميع الأدوية التي يتم استخدامها بما في ذلك الأدوية التي تم وصفها وغير الموصوفة، وقد يكون المريض أكثر عرضة لحدوث ردود فعل خطيرة بعد إجراءات معينة (مثل زرع الخلايا الجذعية).

يجب إخبار الطبيب ما إذا كانت المريضة حامل أو تخطط للحمل، حيث يجب أن لا تحمل المريضة أثناء استخدام دواء موغاموليزوماب، ويفضل أن يتم الاستفسار عن أشكال موثوقة لتحديد النسل أثناء استخدام دواء موغاموليزوماب ولمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد التوقف عن العلاج، وإذا أصبحت المريضة حامل، يجب التحدث إلى الطبيب على الفور حول مخاطر وفوائد دواء موغاموليزوماب.

من غير المعروف ما إذا كان دواء موغاموليزوماب ينتقل إلى حليب الثدي، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل الإرضاع من الثدي لأن الإرضاع من الثدي أثناء تناول دواء موغاموليزوماب من الممكن أن يؤذي الجنين.

ما هي الآثار الجانبية لدواء موغاموليزوماب – Mogamulizumab؟

يجب العلم بأن الطبيب قام بوصف دواء موغاموليزوماب لأنه على دراية تامة بكمية الفائدة التي سوف يحصل عليها المريض والتي ستكون أكبر من كمية المخاطر أو الآثار الجانبية التي من الممكن التعرض لها، حيث أن هناك الكثير من المرضى يستخدمون دواء موغاموليزوماب ولا يصابون بأي من الأعراض الجانبية هذه.

قد تحدث أعراض شبيهة بالبرد (مثل سيلان أو انسداد الأنف) وآلام العضلات أو المفاصل وتقرحات الفم وفقدان الشهية والتعب والتورم والدوخة والغثيان والإسهال أو صعوبة النوم، فإذا استمرت أي من هذه الآثار أو ساءت يجب إخبار الطبيب أو الصيدلي على الفور.

من الممكن أن يحدث تساقط مؤقت للشعر لكن يجب أن يعود نمو الشعر إلى وضعه الطبيعي بعد انتهاء العلاج، وقد يرفع دواء موغاموليزوماب ضغط الدم لدى المريض، لذلك ينصح بفحص ضغط الدم بانتظام وإخبار الطبيب إذا كانت النتائج عالية وقد يتحكم الطبيب في ضغط الدم لدى المريض بالأدوية.

سوف يراقب الطبيب مريضه بعناية أثناء تلقيه دواء موغاموليزوماب وإذا كان يعاني من أي من الأعراض التالية أثناء أو بعد التسريب، يجب إخبار الطبيب على الفور: قشعريرة أو رعشة أو غثيان أو قيء أو احمرار أو حكة أو طفح جلدي أو ضربات قلب سريعة أو ضيق في التنفس أو سعال أو دوار أو الشعور بالإغماء أو التعب أو الصداع أو الحمى، فإذا واجه المريض أياً من هذه الأعراض فسيقوم الطبيب بإبطاء أو إيقاف التسريب وعلاج أعراض رد الفعل.

من الممكن أن يقلل دواء موغاموليزوماب من القدرة على مكافحة الالتهابات وقد يجعل هذا المريض أكثر عرضة للإصابة بعدوى خطيرة (نادراً ما تكون قاتلة) أو يزيد من سوء حالة العدوى لديه، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أي علامات للعدوى (مثل التهاب الحلق الذي لا يختفي والحمى والقشعريرة والسعال).

قد يؤدي دواء موغاموليزوماب إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري أو تفاقمه، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أعراض ارتفاع السكر في الدم مثل زيادة العطش وزيادة التبول، وإذا كان المريض مصاباً بداء السكري بالفعل فيجب التحقق من نسبة السكر في الدم بانتظام، وقد يحتاج الطبيب إلى تعديل دواء السكري أو برنامج التمرين أو النظام الغذائي.

يسبب دواء موغاموليزوماب أحياناً آثاراً جانبية بسبب التدمير السريع للخلايا السرطانية (متلازمة تحلل الورم) ولتقليل هذه المخاطر من الممكن أن يضيف الطبيب دواء ويخبر المريض بشرب الكثير من السوائل، لذلك يجب إخبار الطبيب على الفور إذا كان لدى المريض أعراض مثل:

  • آلام أسفل الظهر ومن الجانب (ألم الخاصرة).
  • علامات مشاكل في الكلى (مثل التبول المؤلم والبول الوردي أو الدموي وتغير كمية البول).
  • تشنجات العضلات وضعفهم.

يمكن أن يسبب دواء موغاموليزوماب عادةً طفح جلدي غير خطير في العادة ومع ذلك قد لا يتمكن المريض من تمييزه بصرف النظر عن الطفح الجلدي النادر الذي قد يكون علامة على رد فعل شديد، لذلك يجب الحصول على المساعدة الطبية فوراً إذا أصيب المريض بطفح جلدي جديد أو متفاقم.


شارك المقالة: