ما هي التحذيرات قبل استخدام دواء ديكساميثازون Dexamethasone؟

ديكساميثازون: هو دواء يُعطى بوصفة طبية، ويوجد على شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم، أو عن طريق قطرات العين وقطرات الأذن، كما أنه متاح كحل عن طريق الحقن أو محلول داخل العين بعد الجراحة، يتم إعطاء هذين الشكلين الأخيرين فقط من قبل مقدم الرعاية الصحية، يتوفر قرص ديكساميثازون كدواء يحمل اسم العلامة التجارية DexPak .

ما هي التحذيرات قبل استخدام ديكساميثازون Dexamethasone؟

هناك عدّة تحذيرات للأشخاص الذين يُعانون من ظروف صحية معينة:

• للأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام: ديكساميثازون يعمل على تقليل تكوين العظام، كما أنه يُؤدي استخدامه إلى زيادة ارتشاف العظام (انهيار العظام)، ونتيجة لذلك فإنَّه يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، كما إنَّ الخطر أعلى للأشخاص المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بهشاشة العظام. 
  
• للأشخاص الذين يُعانون من قصور القلب الاحتقاني: يُمكن أن يزيد الديكساميثازون من مستويات الصوديوم والوذمة وفقدان البوتاسيوم، حيث قبل تناول هذا الدواء، يجب التحدث مع الطبيب حول ما إذا كان آمناً للمريض.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من الالتهابات: قد يجعل الديكساميثازون العدوى الفطرية الجهازية أسوأ، لا ينبغي استخدام هذا الدواء إذا كان المريض يتناول دواء لعلاج عدوى فطرية جهازية، أيضاً قد يخفي الديكساميثازون علامات العدوى غير الفطرية.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم: يُمكن أن يزيد الديكساميثازون من مستويات الصوديوم والوذمة (التورّم)، يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى زيادة ضغط الدم، لذلك قبل تناول هذا الدواء، يجب التحدث مع الطبيب حول ما إذا كان آمناً للمريض.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من القرحة الهضمية: إذا كان لدى المريض تقرحات هضمية أو حالات أخرى من الأمعاء، وتشمل حالات الأمعاء التهاب القولون التقرحي، يُمكن أن يزيد ديكساميثازون من خطر حدوث نزيف في المعدة أو الأمعاء وتقرحات.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية: تتم إزالة هذا الدواء من الجسم بسرعة أكبر من المُعتاد، قد يقوم الطبيب بتعديل جرعة المريض من هذا الدواء بناءً على حالته.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل في العين: قد يُسبب الاستخدام طويل المدى للديكساميثازون مشاكل في العين مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما، يزيد خطر الإصابة إذا كان يُعاني المريض بالفعل من مشاكل في العين مثل إعتام عدسة العين أو الجلوكوما أو زيادة الضغط في العين.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من مرض السُّل: إذا كان لدى المريض مرض السُّل الكامن أو تفاعلية السُّل، يمكن لديكساميثازون إعادة تنشيط المرض. 
  
• للأشخاص الذين لديهم تاريخ حديث من النوبة القلبية: إذا كان المريض قد تعرّض مؤخراً لأزمة قلبية، فقد يُؤدي استخدام الديكساميثازون إلى تمزّق عضلة القلب، لذلك قبل أن يبدأ المريض باستخدام هذا الدواء، يجب التأكد من أن طبيبه يعرف أنه تعرض لنوبة قلبية حديثة.
  
• لمرضى السكري: يمكن أن يزيد الديكساميثازون من مستويات السكر في الدم، نتيجة لذلك قد يغير الطبيب جرعة الأدوية المضادة لمرض السكر.
  
• للأشخاص الذين يُعانون من الوهن العضلي الوبيل (MG): إذا كان لدى المريض MG، فإنَّ استخدام الديكساميثازون مع بعض الأدوية المستخدمة لعلاج مرض الزهايمر يُمكن أن يُسبب ضعفاً حاداً، تشمل أمثلة هذه الأدوية ميمانتين وريفاستيغمين ودونيبيزيل، إذا كان ذلك ممكناً، يجب الانتظار 24 ساعة على الأقل بعد تناول هذه الأدوية لبدء علاج ديكساميثازون.
  

للنساء الحوامل:

أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات آثاراً سلبية على الجنين عندما تتناول الأم الدواء، ولم يتم إجراء دراسات كافية على البشر للتأكد من كيفية تأثير الدواء على الجنين، لذلك يجب التحدث إلى الطبيب إذا كانت المرأة حاملاً أو تخطط للحمل، ويجب استخدام هذا الدواء فقط إذا كانت الفائدة المحتملة تبرر المخاطر المحتملة على الجنين.

بالنسبة للنساء اللاتي يرضعن:

لا يُنصح باستعمال ديكساميثازون من قِبل الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهن، حيث يُمكن أن يمّر الدواء إلى الطفل عن طريق حليب الثدي وقد يُسبب آثاراً جانبية.

لكبار السن:

قد لا تعمل الكلى لكبار السن كما اعتادوا، يُمكن أن يتسبب ذلك في أن تعالج الأدوية الجسم ببطء أكثر، ونتيجة لذلك يبقى المزيد من الدواء في الجسم لفترة أطول، وهذا يزيد من خطر الآثار الجانبية.

نصائح العناية الذاتية عند استخدام ديكساميثازون:

• إذا كان المريض يستخدم هذا الدواء لفترة طويلة من الوقت، فقد يكون أكثر عرضة للإصابة، ويجب غسل يديه جيداً وإبلاغ مقدم الرعاية الصحية عن أيّ أعراض للعدوى إذا تمت الإشارة إلى ذلك.
  
• إذا تم إعطاء المريض قطرات العين أو مرهم العين، فقد يكون أكثر حساسية للضوء، ممّا قد يُساعد ارتداء النظارات الشمسية من التقليل من ذلك، ومن الطبيعي أن يلاحظ المريض القليل من الضبابية لفترة قصيرة بعد وضع القطرات أو المرهم في عينه، ويجب إخبار مقدم الرعاية الصحية الخاص به بأيّ تغييرات في الرؤية أو عدم وضوح أو ألم العين.
  
• إذا تم إعطاء المريض قطرات العين أو مرهم العين، يجب أن يسأله مقدم الرعاية الصحية الخاص به إذا كان قد يرتدي العدسات اللاصقة، حيث قد تمتص العدسات اللاصقة الدواء لمدة 15 دقيقة على الأقل، ويجب غسل يديه جيداً قبل وضع قطرات العين لتقليل فرصة الإصابة بعدوى بكتيرية في عينيه. 
  
• إذا كان ديكساميثازون كمحلول (موضعي) لعلاج اضطرابات الجلد، لا يجب استخدامه على مناطق مفتوحة من الجلد، أو إذا كان لدى المريض تقرحات مفتوحة، ولا ينبغي استخدام الديكساميثازون الموضعي لفترة طويلة، ويجب منقاشة هذا مع الطيبيب
   
• يجب أخذ هذا الدواء مع الطعام لتقليل اضطراب المعدة، ويجب أخذ هذا الدواء أيضاً في وقت مُبكّر من اليوم (قبل الساعة 12 ظهراً إنَّ أمكن)، حتى يتمكّن المريض من النوم بشكل أفضل في الليل.
  
• إذا كان المريض مصاباً بداء السكري، فقد يزيد هذا الدواء من مستويات السكر في الدم، وقد يحتاج إلى مراقبة أكثر تواتراً.
  
• يجب شرب 2 إلى 3 لتر من السوائل كل 24 ساعة، ما لم يُطلب من المريض تقييد تناول السوائل والحفاظ على تغذية جيدة. 
  
• لتقليل الغثيان، يجب تناول الأدوية المضادة للغثيان وفقاً لتعليمات الطبيب، وتناول وجبات صغيرة ومتكررة.
  
• بشكل عام، يجب تجنّب شرب المشروبات الكحولية، يجب على المريض أيضاً الحد من تناول الكافيين مثل الكولا والشاي والقهوة والشوكولاته بشكل خاص، لإنَّ هذه المشروبات قد تهيج معدة المريض.
  
• إذا كان المريض يُعاني من أعراض أو آثار جانبية، خاصة إذا كانت شديدة، يجب مناقشتها مع فريق الرعاية الصحية الخاص به. 
  

ما هي جرعات ديكساميثازون المعتادة؟

يتم إعطاء ديكساميثازون بجرعات معتادة من 0.5 إلى 10 ملغ يومياً، اعتماداً على المرض الذي يتم علاجه، وفي الحالات المرضية الشديدة، قد تكون هناك حاجة إلى جرعات تزيد عن 10 ملغ في اليوم، يجب اختيار الجرعة حسب استجابة المريض الفردية وشدة المرض، ولتقليل الآثار الجانبية، يجب استخدام أقل جرعة ممكنة فعّالة.

كما ويتم إعطاء توصيات الجرعات المذكورة أدناه للتوجيه فقط، يجب تحديد الجرعات الأولية واليومية دائماً بناءً على استجابة المريض الفردية وشدة المرض.

• الوذمة الدماغية: الجرعة الأولية وفترة العلاج اعتماداً على السبب والشدة، 6-16 مجم (حتى 24 مجم) يومياً، مقسمة إلى 3-4 جرعات فردية.
  
• الربو الحاد: جرعة البالغون 16 مجم / يوم لمدة يومين، وجرعة الأطفال 0.6 ملغم / كغم من وزن الجسم لمدة يوم أو يومين.
  
•  الخانوق: جرعة الأطفال 0.15 مجم / كجم – 0.6 مجم / كجم فى جرعة واحدة.
  
• الأمراض الجلدية الحادة: تبعاً لطبيعة ومدى المرض جرعات يومية من 8-40 ملغ، وفي بعض الحالات تصل إلى 100 مل.
  
• التهاب المفاصل الروماتويدي النشط مع شكل مسار تدريجي شديد: يعمل بأشكال مدمرة سريعة وتكون الجرعة 12-16 مجم / يوم.
  
• المرحلة النشطة من اضطرابات الجهاز الروماتيزمي: جرعة الذئبة الحمامية الجهازية 6-16 ملغ / يوم.
  التهاب السحايا السلي: يتلقى المرضى المصابون بمرض من الدرجة الثانية أو الثالثة علاجاً وريدياً لمدة أربعة أسابيع، 0.4 مجم لكل كيلوغرام يومياً للأسبوع الأول و0.3 مجم لكل كيلوجرام يومياً للأسبوع الثاني و0.2 مجم لكل كيلوجرام يومياً للأسبوع الثالث و0.1 ملغ لكل كيلوغرام يومياً للأسبوع الرابع، ثم يبدأ العلاج عن طريق الفم لمدة أربعة أسابيع، بدءاً من إجمالي 4 مجم يومياً وتناقص بمقدار 1 مجم كل أسبوع، يتلقى المرضى المصابون بمرض من الدرجة الأولى أسبوعين من العلاج عن طريق الوريد (0.3 مجم لكل كيلوجرام يومياً للأسبوع الأول و 0.2 مجم لكل كيلوجرام يومياً للأسبوع الثاني، ثم أربعة أسابيع من العلاج عن طريق الفم (0.1 مجم لكل كيلوجرام يومياً للأسبوع الثالث، ثم إجمالي 3 ملغ في اليوم، ينخفض ​​بمقدار 1 ملغ كل أسبوع).
  
• الوقاية والعلاج من التقيؤ الناجم عن التثبيط الخلوي، العلاج الكيميائي المنشأ في العلاج المضاد للقيء: الجرعة هي 8-20 ملغ ديكساميثازون قبل العلاج الكيميائي، ثم 4-16 ملغ / يوم في اليوم الثاني والثالث.
  
• الوقاية والعلاج من القيء بعد العملية الجراحية، ضمن علاج مضاد للقىء : جرعة واحدة 8 ملغ قبل الجراحة.
  
• علاج الورم النقوي المتعدد العرضي، سرطان الدم الليمفاوي الحاد، مرض هودجكين، ورم الغدد الليمفاوية بالاشتراك مع المنتجات الطبية الأخرى: جرعة هذه الحالات المعتادة هي 40 ملغ أو 20 ملغ مرة واحدة في اليوم.