أخطاء لغة الجسد الشائعة في عالم الأعمال

اقرأ في هذا المقال


أخطاء لغة الجسد الشائعة في عالم الأعمال:

في عالم الأعمال أصبحت لغة الجسد من أساسيات النجاح والتفوق، ولا يمكن لأي موظف أن يصل إلى مرحلة القيادة والسيادة العملية ما لم يتقن قراءة واستخدام لغة الجسد بصورة مثالية، ويعتبر المدراء في عالم الأعمال هم الأشخاص الأكثر اتقاناً وخبرة باستخدام لغة الجسد بصورة متقنة تجعل منهم أنموذجاً في أماكن عملهم، ومن يتقن لغة الجسد بصورة مشابهة يبدأ في المنافسة عل  منصب قيادي.

لماذا نحتاج لغة الجسد في عالم الأعمال؟

في عالم الأعمال الأخطاء مرفوضة تماماً وخاصة إذا كانت هذه الأعمال ذات ارتباط كبير بالتواصل مع الجمهور والعملاء، وهنا لا بدّ وأن تكون لغة الجسد منتقاة وأن يكون الموظف قادراً على قراءة لغة جسد الجمهور للحصول على أكبر قدر ممكن من الربح والشهرة.

وبالتالي التسلسل في مناصب قيادية مستقبلية، ولكن الأخطاء الصادرة من قبل الموظفين موجودة في استخدامات لغة الجسد ولعلّ أبرزها إيماءات الوجه التي تشير إلى الفوضى وعدم الراحة ولا تمنح الجمهور الثقة من خلال تعابير وجه جامدة لا حياة فيها.

ما أبرز أخطاء لغة الجسد في عالم الأعمال؟

عادة ما يبحث الزبائن عن وجوه يشعرون من خلال لغة جسدها بالثقة أكثر من بحثهم عن سلعة لا يستطيع صاحبها الترويج لها كون لغة جسده تتعارض مع جودة السلعة، وهذ الأمر يفتح باب التساؤل عن سبب نجاح أحدهم في عالم الأعمال وفشل آخر على الرغم من أنّ السلعة نفسها أو تحمل نفس مواصفات الجودة، ولعلّ الجواب يكمن في استخدامات لغة الجسد.

من الأخطاء الشائعة في عالم الأعمال استخدام لغة الجسد على صورة سلبية من قبل الموظفين، بحيث تنعكس حياة الموظف الشخصية على حياته المهنية بحيث يكون مصيره الحتمي الفشل، وعدم قدرة الموظف على استيعاب وجهات النظر، وعدم قدرته في السيطرة على مشاعره في هذا الخصوص لتظهر على شكل لغة جسد سلبية تعبّر عن وجهة نظره الشخصية.

وهذا أمر غير مسموح في عالم الأعمال، كما وأنّ تصنّع لغة الجسد على صورة مبالغ بها من الأخطاء الشائعة في عالم الأعمال، وعدم القدرة على التواصل البصري الجيّد وعدم القدرة على الإقناع المترافق مع لغة جسد توضيحية يعتبر أيضاً من الأخطاء الشائعة في عالم الأعمال.

المصدر: لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو ، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير.


شارك المقالة: