أساليب نظرية السمات والعوامل

اقرأ في هذا المقال


يرى وليامسون أنَّه لا يوجد مرشد يستطيع أن يعمل أو يقوم بمساعدة جميع المسترشدين في جميع مجالات الحياة، لذلك يجب أن يتفهم المرشد أنّ لديه جوانب ضعف في ذلك، أن يتعرف على المصادر التي يمكن أن تقدم العون للمرشد، في بعض التخصُّصات التي يستطيع أن يميل إليها المسترشد عند اللزوم، مثل الإرشاد المهني يحيله إلى مرشد متخصِّص بشكل مهني، الإرشاد العلاجي الذي يستخدم التنفيس الانفعالي، الاستبصار أيضاً، التي تساعد على تخليص المسترشد من صراعات الذات والتي تردي إلى سوء التوافق والعصاب.

تطبيقات وأساليب نظرية السمات والعوامل:

  • رفع المسايرة.
  • تغيير البيئة المحيطة.
  • اختيار البيئة المناسبة للفرد.
  • تعليم المهارات التي قد يحتاج إليها.
  • تغييرالعديد الاتجاهات.

حدد وليامسون أساليب الإرشاد التي تتصل بالمقابلة:

أكَّد وليامسون على الأهمية القصوى للفروق الفردية، حيث أنّه لا يوجد أساليب أو أنشطة تتناسب مع جميع الأفراد، لذلك على المرشد أن يكيّف أساليبه وطرقه بما يتناسب مع فردية كل مسترشد، لذلك يجب أن يكون هناك فروق فردية ومرونة في الأساليب الإرشادية.

  • تكوين الألفة: ذلك باحترام فردية المسترشد ومحافظته على الأسرار الخاصَّة به، كذلك طريقة التعامل مع الطالب قبل المقابلة الإرشادية، لذلك على المرشد أن يحاول إشعار المسترشد بالراحة، عن طريق تحيته ومناداته باسمه ومصافحته باليد، بالحديث عن طريق المحادثة حول ميول واهتمامات المسترشد والأنشطة التي يمارسها؛ حتى يشعر المسترشد بالراحة، لذلك على المرشد أن يكون ودوداً في طباعه ورفيقاً ودافئاً.
  • غرس فهم الذات: على المرشد أن يحاول مساعدة المسترشد على تفهُّم القدرات وجوانب القوَّة والضعف التي لديه، يكون ذلك من خلال عملية التفسير والتشخيص التي تمت بعد جمع البيانات والمعلومات عن المسترشد.
  • تخطيط برنامج العمل (الإجراءات): يحتاج المرشد إلى الكثير من المقابلات حتى يُعلّم المسترشد على التعاون؛ ذلك للوصول إلى الحل المناسب، يجب على المرشد أيضاً أن يعرض وجهة نظره ويساعد المسترشد على التوازن واستعادة ثقته بنفسه.

طرق نصح المرشد للمسترشد:

  • النصح المباشر: يعرض المرشد رأيه بكل بصراحة، هذا يكون مع المسترشدين العنيدين الذين يصممون على آرائهم، كذلك مع المسترشدين الذين يظنون أن خيارهم قد يصل بهم إلى اليأس.
  • الإقناع: بحيث يعرض المرشد الدليل والبرهان على أرائه بشكل منطقي.
  • التوضيح: هي من أهم طرق إرضاء العميل، حيث يقوم المرشد بتوضيح البيانات بكل دقَّة متناهية.
  • تنفيذ الخطة: بعد أن يحدد المسترشد قراره، يقوم المرشد بتنفيذ الخطة وتقديم العون المباشر للمسترشد، مثل تخطيط برنامج التدريب وعدد الجلسات والأسالييب المختلفة.
  • الإحالة إلى أخصائيين آخرين: يتم ذلك بعد شعور المرشد بأنَّه غير قادر على مساعدة المسترشد.

مآخذ نظرية السمات والعوامل:

  • لا يوجد اتفاق واحد على معنى السمات والعوامل.
  • يعرف التحليل العاملي بأنَّه أسلوب إحصائي قد يحسن استخدامه وقد يسيء استخدامه في بعض الأحيان.
  • تحاول نظرية السمات والعوامل على إظهار سلوك العميل، لكنّها لا تقرر كيف يعبُر المسترشد أو لماذا يُظهِر هذا السلوك، أيضاً لا توضح توضيح مفهوم عن دور الدافعيَّة الهامَّة في السلوك.
  • لا تمكِّن النظريَّة حتى الآن من إعطاء الوصف الدقيق للشخصية على كل نواحيها.
  • إنّ الرأي العام لهذه النظرية استخراج وطور من وجهة تربوية، إن المساعدة التربوية هذه اقتصرت تقريباً على الطلاب فقط، الذين يختلفون بدرجات متفاوتة في نموهم ومسؤوليتهم.
  • إنَّ الرأي العام في هذه النظرية قد قدمت للمرشد السيطرة التامة على نتائج المسترشد، حيث أصبح تقدم العميل أو التخلص من مشكلته مربوط بمعرفة وقدرة المرشد النفسي فقط.
  • الجانب الكبير في هذه النظرية يركز على أهمية البيانات والمعلومات، هذه البيانات والمعلومات هي فرضيات تعتمد على مدى صدقها وصلاحيتها وإتمامها أيضاً، لهذا فقد أصبحت فعاليتها ودقتها محدودة.
  • إنَّ المرشد يرغب في أن يشاهد المسترشد يستجيب بقدر استطاعته وقدراته، لكن لا يُسمح للمرشد أن يستعمل الضغط أو الإكراه على العميل ليقدم مالا يستطيع تقديمه.
  • الحد الأدنى بالنّسبة للمسترشدين هو الاهتمام بمشاعرهم وعواطفهم، أسوأ شيء يحدث لهم هو تحويلهم إلى طبيب أمراض عقلية.

إيجابيات نظرية السمات والعوامل:

  • أنَّها استعملت الأسلوب العلمي لمساعدة الفرد في حل مشاكله، يجب أن يستعمل هذا الأسلوب من قبل أشخاص يملكون الحرية الكافية.
  • هناك نقطة مهمة في هذه النظرية هي استعمال الاختبارات، هذا الأمر ساعد على تطوير الاختبارات، أيضاً كيفية استعمالاتها، إضافةً إلى تجميع واستعمال معلومات البيئة.
  • تقوم النظرية على استخدام التشخيص، أيضاً لفت الانتباه إلى المشاكل وما هي مصادرها، حيث أدّى في النهاية إلى تكوين الأساليب الفنية لمعالجة هذه المشاكل.
  • استعمال المعرفة والإدراك في هذه النظرية عادَلَ طريقة التفكير في النظريات الأخرى، التي استعملت العواطف.

شارك المقالة: