اقرأ في هذا المقال
- ما هي أسباب انتشار طريقة المحاضرة في التدريس التربوي؟
- ما هي أبرز السلبيات الناتجة عن استخدام طريقة المحاضرة؟
إن طريقة المحاضرة في التدريس التربوي تُعد من الطرق التي لا يمكن الاستغناء والتخلي عنها في عملية التدريس فالمدرس التربوي يحتاج إليها عندما يريد العمل على توضيح مفاهيم غير واضحة، أو العمل على توضيح وشرح تجربة وغيرها.
ما هي أسباب انتشار طريقة المحاضرة في التدريس التربوي؟
هناك مجموعة من العوامل جعلت من طريقة المحاضرة طريقة واسعة ومنتشرة الاستخدام داخل المدارس في العملية التعليمية والتدريسية وتتمثل هذه العوامل من خلال ما يلي:
أولاً: أن طريقة المحاضرة تقوم على إكساب الشخص المتعلم معلومات ومعارف عديدة في مدة زمنية قليلة وجهد أقل.
ثانياً: تعوّد المدرس التربوي على طريقة المحاضرة في التدريس التربوي والقلق من تجربة واتباع طريقة تدريسية غيرها.
ثالثاً: لجوء المعلم إلى استعمال هذه الطريقة بسبب طول مضمون المادة الدراسية المقررة.
رابعاً: توفر أعداد طلابية كبيرة داخل الغرفة الصفية، فيلجأ المعلم التربوي إلى استخدامها بشكل دائم ومستمر.
خامساً: نظراً لسهولة وبساطة تطبيق طريقة المحاضرة، وقلة تكلفتها فدعت إلى استعمالها بكثرة داخل المدارس.
ما هي أبرز السلبيات الناتجة عن استخدام طريقة المحاضرة؟
أن لاستخدام طريقة المحاضرة في التدريس التربوي مجموعة من السلبيات وتتمثل من خلال ما يلي:
أولاً: عدم مشاركة وإدخال الشخص المتعلم في طريقة المحاضرة جعلت دوره غير جيد وبشكل سلبي، مما أدى ذلك إلى ضعف الروابط بين المدرس والتلميذ.
ثانياً: عدم تمكن الشخص المتعلم من فهم المعلومات والمعارف، والقدرة على استخلاص مجموعة الأفكار المهمة للموضوع الدرس في المادة الدراسية.
ثالثاً: عدم امتلاك المدرس التربوي فن الإلقاء، وأن اللجوء إلى استعمال الصور التعبيرية يؤدي إلى تشتيت انتباه الشخص المتعلم وشعوره بالملل والضجر داخل الحصة الدراسية.
رابعاً: تُعد طريقة المحاضرة من الطرق المتبعة لجهد المدرس، بحيث يقوم المعلم على تدريس وإعطاء من خمسة إلى ستة حصص دراسية خلال اليوم الدراسي، فالمدرس الذي يقدم الحصة الأولى يملك الحيوية والنشاط بشكل غير مشابه لما يقدمه في الحصص الأخيرة من اليوم الدراسي.
خامساً: لا يقدر المدرس القيام على تقويم الطلاب في حال استعماله طريقة المحاضرة، وذلك في حال استمرار المدرس في عملية الشرح بلا مناقشة أو أي استفسار.
سادساً: لا يقدر المدرس على مراعاة الاختلافات بين الطلاب والمتأخرين بالتحصيل الدراسي، في حال استعمال هذا النوع من الطرق التدريسية في التدريس التربوي.
