الإرشاد الزواجي:
جميع الأشخاص يمرون في حياتهم بالعديد من المواقف التي تحتاج إلى اتخاذ العديد من القرارات المصيرية الهامة من ضمن هذه القرارات ما يأتي: قرار الزواج، قرار إيجاد العمل، قرار مواصلة التعليم، هذه القرارات تندرج تحت مجالات الإرشادالزواجي والإرشاد المهني والإرشاد التربوي.
بعض الأفراد بحاجة إلى تعلم كيفية اتخاذ القرارات، بالمقابل يوجد أشخاص يقومون باتخاذ قرارات خاطئة وهم بحاجة إلى المساعدة في كيفية تجازوها، قد يتعرض الأفراد إلى فترات انتقالية حرجة يتوجب على الأفراد اتخاذ قرارات هامة في هذه الفترات، مثال على ذلك: انتقال الأفراد من المرحلة الإعدادية إلى المرحلة الثانوية حيث قد يصاب الأفراد في حيرة من أمرهم في إيجاد التخصص المناسب.
قد يقع غالبية الأفراد في صراع يدعى صراع الإقدام على اختيار واحد من الاختيارات، مثال على ذلك: اختيار قرار الارتباط أو العمل، هذه القرارات التي يقع فيها الأفراد بحاجة إلى مساعدة، قد يجهل غالبية الناس مدى الحاجة إلى الإرشاد الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن مدى الحاجة إلى الإرشاد الزواجي.
أسباب الحاجة إلى الإرشاد الزواجي:
على مر الأزمان كان الأفراد يقومون بأخذ الاستشارة من الأهالي والمقربين والأصدقاء في جميع القرارات التي لها علاقة بالزواج، حيث كان يطلق سابقاً على هذا النوع من الإرشاد الإرشاد التقليدي، حيث يعد الإرشاد التقليدي إرشاد بعيد كل البعد عن الإرشاد العلمي، حيث أنه يتم تقديم المعلومات والنصائح من الأفراد بناء على الخبرات الحياتية من أشخاص غير مختصين، بالتالي قد تكون النصائح والمعلومات التي تم تقديمها غير صحيحة.
بالتالي الإرشاد التقليدي قد يضعف الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية في المجتمع، لذلك ظهرت الحاجة إلى وجود إرشاد زواجي مبني على المعلومات صحيحة معلومات أساسها العلم، الإرشاد الزواجي يساهم بشكل كبير في إيجاد التوافق النفسي، عندما يكون هناك توافق نفسي بين الزوجين يكون هناك توافق شخصي بينهما على المستوى الخاص وتوافق اجتماعي على المستوى العام.
بالتالي الإرشاد الزواجي يجعل حياة الزوجين مستقرة وسعيدة، وهذا الأمر ينعكس بشكل إيجابي على الزوجين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.