أسباب الزهايمر المبكر

اقرأ في هذا المقال


تصل نسبة الشباب المصابين بمرض الزهايمر من 4% إلى 5%، إلا أنّه غالباً ما يصيب المسنين، حيث يتم تشخيص مرضى الزهايمر المبكر تحت عنوان early onset، إلا أنّ تشخيص هذا المرض لا يكون سريع في حالة الشباب وصغار السّن، حيث إنّ نصف الحالات التي يظهر فيها مرض الزهايمر في سن مبكرة، تعود إلى أسباب وراثية متواجدة في العائلة، أمّا عن أعراض مرض الزهايمر المبكر فهي تتشابه مع أعراض الزهايمر الاعتيادية، لكنّها تبدأ في سن مبكرة.

أعراض الزهايمر المبكر:

  • يفقد المريض الذاكرة بشكل تدريجيّ.
  • يجد المريض صعوبات في التخطيط وحلّ المشاكل.
  • حدوث اضطرابات في الرؤية.
  • لا يكون قادر على تحديد الوقت والمكان.
  • يجد صعوبات في إتمام بعض المهام اليوميّة؛ مثل قيادة السيارة.
  • ظهور صعوبات في الكلام أو اختيار الكلام المناسب.
  • غير قادر على اتّخاذ القرارات.
  • يجد المريض صعوبة في تحديد المكان المناسب لأمتعة المنزل.
  • ينسحب المريض من المناسبات الاجتماعيّة والهوايات السابقة.
  • حدوث تغير في المزاج وتغير في الشخصيّة.

أسباب الزهايمر المبكر:

يعتبر مرض الزهايمر المبكر Early-onset Alzheimer’s من أنواع مرض الزهايمر النادرة، حيثُ تبدأ أعراض المرض بالظهور قبل أن يبلغ الشخص 65 عام، فقد تبدأ الأعراض من سن الأربعين، لم يستطع العلماء تحديد السّبب الأساسي لهذا النوع من المرض، إلّا أنّه في بعض الحالات قد يكون ناتج عن وراثة بعض الجينات التي تزيد من فرصة الإصابة بالمرض، يُطلق عليه في هذه الحالة بمرض الزهايمر العائليّ (Familial Alzheimer’s disease).
غالباً ما تكون الاضطرابات الجينيّة مسؤولة عن 70% تقريباً من جميع حالات الزهايمر المبكّر، كذلك ما يقارب 1% فقط من جميع حالات مرض ألزهايمر، يمكن تصنيف أعراض ألزهايمر المبكر ضمن أمراض الخرف؛ التي تتمثّل بفقدان الذاكرة ووظائف العقل الأخرى.

علاج الزهايمر المبكر:

لم يستطع العلماء أن يصلوا إلى علاج للشفاء من مرض الزهايمر المبكّر، لكن يمكن الحصول على المساعدة الطبيّة لتأخير تقدّم المرض والمحافظة على الوظائف العقليّة، توجد مجموعة من الأدوية التي قد يستجيب لها الأشخاص بطرق مختلفة وتساهم هذه الأدوية في تأخير أعراض المرض لمدّة تتراوح بين عدّة أشهر إلى عدّة سنوات مثل دواء الريفاستيجمين، توجد مجموعة من العلاجات الأخرى التي قد تساهم في بطء تطوّر المرض أيضاً، مثل العلاج السلوكي المعرفيّ والنشاط البدنيّ ومضادّات الأكسدة.


شارك المقالة: