إنّ السبب الرئيسي أو الأساسي للفصام غير معروف إلى الآن، لكن ما نعرفه حتى الآن هو أنَّ الفصام مرض له أساسه بيولوجي، قام الباحثون بالكشف عن عدد من الأمور التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالفصام.
أسباب الفصام الذهاني
- الوراثة: للوراثة دور كبير في انتقال المرض، يعني ذلك أنَّ احتمال إصابة الأشخاص بمرض انفصام الشخصية قد ينتقل من الآباء إلى الأبناء.
- كيمياء الدماغ: غالباً ما يكون لأشخاص الذين يعانون من الفصام مشاكل في تنظيم المواد الكيميائية داخل الدماغ، التي تعرف باسم الناقلات العصبية التي تقوم بالتحكُّم بمسارات الخلايا العصبية التي تؤثر على تفكير الفرد وسلوكه.
- البيئة: مثل أن تحدث العديد من الأمور، كالالتهابات الفيروسية، تعرض الأفراد للسُّم مثل الماريجوانا أو المواقف الحياتية التي تؤدي لحدوث انفصام في الشخصية عند الأشخاص الذين يكونون أكثر تعرُّض للإصابة بهذا الاضطراب؛ غالباً ما يبدأ الفصام عندما تحدث تغيرات هرمونية وجسدية في الجسم، كتلك التي تحدث خلال سنوات المراهقة والشباب.
علاج الفصام الذهاني
يقوم هذا النهج بالجمع بين الطب والعلاج الاجتماعي والتعليمي، كذلك مشاركة الأسرة قدر الإمكان؛ غالباً ما يكون العلاج المبكر المفتاح الأساسي لمساعدة المرضى على العيش حياة طبيعية، كذلك العلاج النفسي والاجتماعي، فبينما قد يساعد الدواء في تخفيف أعراض الفصام، يمكن أن تساعد العلاجات النفسية والاجتماعية المتعددة في حل المشاكل السلوكية والنفسية والاجتماعية والمهنية التي ترافق المرض.
- إعادة التأهيل: هي التي تقوم بالتركيز على المهارات الاجتماعية والتدريب والعمل؛ ذلك من أجل مساعدة الأشخاص الذين يعانون من الفصام على العمل في المجتمع والعيش بصورة مستقلة قدر المستطاع.
- العلاج المعرفي السلوكي: يتضمن العلاج السلوكي المعرفي العديد من تقنيات التعلُّم، للتعويض عن مشاكل في معالجة المعلومات، غالباً ما تستخدم التدريبات والتمارين التي تستند على الكمبيوتر، لتقوية المهارات العقلية التي تتطلب الانتباه والذاكرة والتخطيط والتنظيم.
- العلاج النفسي: هو الذي يقوم بمساعدة الشخص على فهم مرضه بشكل أفضل، كذلك تعلُّم المهارات المواجهة وحل المشكلات.
- العلاج الأسري: هو الذي يقوم بمساعدة الأهالي على التعامل مع أحد أفراد الأسرة الذي يعاني من مرض انفصام الشخصية، مما يمكّنهم ذلك من مساعدة أحبائهم بشكل أفضل.
- مجموعات العلاج والدعم الجماعي: هي التي تعمل على توفير الدعم المتبادل.