أسباب تعلق البنت بوالدها والولد بأمه وطرق التقرب من الأطفال

اقرأ في هذا المقال


تعلق الأنثى بأبيها والذكر بوالدته:

الأنثى عندما تكون في عمر صغير تميل إلى الأب، بالمقابل يميل الذكر إلى الأم ويتعلق فيها بشكل كبير، هذا الأمر يتعلق بشكل كبير في طبيعة الأسرة وأسلوب تفكير كل من الأب والأم.

حيث أن الأنثى تميل لأبيها؛ لأنه يدللها ويحبها بشكل كبير، هناك آباء يفضلون الذكور على الإناث، لذلك قد تتعلق الأنثى بأمها أكثر، في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب التعلق وطرق التقرب من الأطفال.

أسباب تعلق الأنثى بأبيها والذكر بوالدته:

قد تتعلق الأنثى بوالدها نتيجة الدلال الزائد الذي تحصل عليه منه، لذلك تتعلق به بشكل كبير نتيجة المعاملة الحسنة، بالمقابل يتعامل الأب بكل قسوة وحزم مع الذكور، لكي يكبروا وهم قادرين على تحمل المسؤولية على المدى البعيد وحتى يصبحوا رجالاً.

عندما تتم معاملة الذكور بقسوة، تلجأ الأم إلى تعويض هذه القسوة بالمبالغة في العطف والحنان كنوع من التعويض، لذلك يميل الذكور إلى الأم، أن تتعلق الأنثى بوالدها لا يعني أنها لا تحب والدتها، فالأم هي مستودع الأسرار والصديقة الوفية للأنثى، أيضاً تعلق الطفل بوالدته لا يعني أنه يكره والده، الوالد يبقى القدوة الحسنة والسند له.

نصائح مهمة للوالدين للتقرب من الأطفال:

1- التعبير عن محبة الأطفال:

من الضروري أن يعبر كل من الأب والأم عن مقدار محبة الأطفال، سواء بالتقبيل أو الاحتضان، لكي يتربى الأطفال على المحبة ويكونوا أسوياء من الناحية النفسية.

2- تقوية العلاقة القائمة بين الطفل وأبيه:

من المهم أن تحرص الأم على تخفيف أسلوب الحزم الذي يتبعه الآباء مع الأطفال، ويتم ذلك من خلال حث الأب على الخروج مع الطفل إلى الملاهي وكافة الأماكن التي يحبها الطفل، حتى يشعر الطفل أن والده يحبه ويكون الطفل سوي من الناحية النفسية.

3- تقوية العلاقة القائمة بين البنت وأمها:

من الضروري أن يحرص الأب على تقوية روابط المحبة بين البنت والأم، من خلال حث الأب الأم على الذهاب إلى التسوق مع البنت وشراء كل ما تحتاج، حتى تشعر البنت بمحبة والدتها وتكون البنت سوية من الناحية النفسية.

4- تجنب الوالدين افتعال المشاكل أمام الأطفال:

من الضروري أن يتجنب كل من الأب والأم الشجار أمام الأطفال، حيث أن ذلك يجعل البنات في صف الأب والذكور في صف الأم، أيضاً كرة البنات للأم بسبب تعلقهم بالأب وكره الذكور للأب بسبب تعلقهم بالأم.


شارك المقالة: