أسوأ أساليب المصافحة في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


أسوأ أساليب المصافحة في لغة الجسد:

تعتبر المصافحة من الأساليب الهامة في لغة الجسد التي يتمّ من خلالها قراءة شخصية الأشخاص الذين يتمّ التعامل معهم، فقد يعتبر البعض أنّ المصافحة أمر ثانوي لا علاقة له بنمط الشخصية، إلّا أنّ المصافحات وخصوصاً التي تحمل دلالات سلبية سيئة لها الكثير من الأبعاد في فهم استراتيجيات لغة الجسد وكشف الغموض لدى البعض.

دلالة المصافحة بيد مبللة في لغة الجسد:

تعتبر المصافحة بيد مبلّلة من دلالات لغة الجسد غير المرغوبة، وتشير هذه اليد إلى ضعف الشخصية وانعدام الثقة بالذات، كما وتعتبر هذه الطريقة من أساليب المصافحة ذات المدلولات التي تشير إلى عدم الالتزام، كما وتشير هذه المصافحة إلى النعومة الزائدة، ومن الأفضل أن يعرف الشخص شكل يده وهيئتها قبل أن يصافح أحدهم.

دلالة المصافحة بيد قوية كالملزمة في لغة الجسد:

يعتبر هذا الأسلوب كدلالة مستخدمة في لغة الجسد والتي تشير إلى الثقة بالنفس والإقناع والقوّة والصلابة في اتخاذ القرارات، وتكون وضعية راحة اليد في الموضع باتجاه الأسفل، مع هزّة حادّة بنفس الاتجاه، وتستخدم هذه الحركة في بعض الأحيان كلغة جسد يستخدمها الشخص الضعيف خشية أن يتمّ السيطرة عليه.

دلالة المصافحة بأطراف الأصابع في لغة الجسد:

عندما نقوم بمصافحة أحدهم ويقوم بردّ المصافحة عبر رؤوس أصابعه، فهي لغة جسد تشير إلى قلّة الاحترام وقلّة الثقة بالنفس، وقد تشير هذه المصافحة إلى حالة من الغرور المتعمّد وعدم الرغبة في التقرّب من أحدهم، وتعتبر من المصافحات السلبية السيئة.

دلالة المصافحة بيد متيبسة باتجاه الأسفل في لغة الجسد:

وفي هذه الحالة يتمّ ضغط راحة اليد باتجاه الأسفل، وتستخدم طريقة السلام هذه من قبل الشخصيات العدوانية، والغرض الرئيسي منها هو وضع مسافة شخصية كبيرة بين المتصافحين كلغة جسد تشير إلى عدم الرضا أو محاولة إرسال رسالة ذات مضامين سلبية إلى الطرف الآخر.

دلالة المصافحة بيد مشدودة المقبض في لغة الجسد:

يعتبر السلام من خلال شدّ أصابع اليد وإحكامها على اليد الأخرى من الأساليب التي تشير إلى حبّ السيطرة، وتتضمن مسك راحة يد الطرف الآخر الممدودة بشكل قوي، ومحاولة جذب الطرف الآخر بقوّة بحيث يعمل على زعزعة الاستقرار والاتزان لديه، وتعتبر هذه الطريقة من الأساليب السيئة السلبية في لغة الجسد.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسنجير. لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010. لغة الجسد في القرآن الكريم، عوده عبداللة. ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.


شارك المقالة: