غالباً ما ترتبط كثرة النسيان بالخرف ومرض الزهايمر، مع أنه يوجد أكثر من عامل يؤدي إلى النسيان، مثل نقص فيتامين b12 وضغوطات العمل و التوتر، يعتقد الكثير أنّ النسيان هو المرض ولكن في الحقيقة هو أحد أعراض الزهايمر، حتى يتأكد الشخص إذا كان يعاني من مرض الزهايمر أو أحد المقربين منه، يوجد العديد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها، فكلما تم اكتشاف المرض بوقت مبكر كلما أصبح أسهل للعلاج .
أهم الخطوات للوقاية من مرض الزهايمر تتضمن النوم بشكل كافي، خاصةً أنّ دماغ الشخص الذي يعاني من الأرق هو أكثر تعرض للإصابة بالمرض مع التقدم في السن، كذلك التركيز على النشاط الدماغي خصوصاً عند التقدم في السن، مثل القراءة ولعب الشطرنج أو الكلمات المتقاطعة أو غيرها من النشاطات العقلية التي تحفز على استخدام قدرات الدماغ الاستيعابية.
أعراض الزهايمر 1:
- النسيان: لا يعد النسيان حتمي مع التقدم بالسن لأنّ كثير من الظروف الروتينية تؤدي للنسيان، فالشخص الطبيعي قد ينسى تفاصيل المحادثة، لكن مريض الزهايمر ينسى ما يحدث لتوه، يمكن أن يعيد الحديث مراراً، فقد ينسى أسماء الأشخاص الذين يعرفهم، ثم يتذكرهم في اليوم التالي.
- تقلب المزاج: غالباً ما يكون مريض الزهايمر متوتر و مرتاب، فيقوده ذلك إلى التجول بشكل سريع والدوران في نفس المكان، قد يصاب بالاستياء من أماكن معينة، كما قد يظهر عليه التوتر والتشتت والتعب بسبب محاولته إيجاد المنطق في غير مكانه.
- إساءة الحكم: في بعض الأمور قد يتصرّف مريض الزهايمر بشكل غير طبيعي، حيث يقوم باتخاذ قرارات غير منطقية وسخيفة، مثل أن يرتدي ملابس خاصة بالشتاء في فصل الصيف أو العكس، فأول علامة تدل على سوء الحكم هي طريق استخدام النقود، فإذا كان حريص على النقود نجده يهبه للأشخاص الغرباء.
- صعوبة أداء الأمور الروتينية: في هذه الحالة يصعب على مريض الزهايمر القيام بمتطلباته اليومية، فقد ينسى كيف يقوم بصناعة القهوة أو حتى كيف يغلي الماء، فقد يعاني من صعوبة الوصول إلى الأماكن يعرفها والمألوفة إليه مسبقاً.
- وضع الأغراض في أماكن خاطئة: في الأغلب قد ينسى مريض الزهايمر أين قام بوضع بعض أغراضه الشخصية، لكنه في النهاية يجدها في أماكن لا يفترض أن تكون بها، مثل أن يجد فرشاة الأسنان في سلة الغسيل أو مفاتيح السيارة في الثلاجة، فهذا دليل واضح على وجود مرض الزهايمر.
