أنواع اضطراب الكرب التالي للرضح

اقرأ في هذا المقال


غالباً ما يمرّ الأشخاص بأحداث مؤلمة فقد يصابون بصعوبات مؤقتة في التأقلم مع الحدث الصادم، إلّا مع مرور الوقت والعناية الجيدة بالذات، فعادةً ما يتحسنون، فإذا تفاقمت الأعراض أو استمرت لشهور أو حتى لسنوات، كذلك إذاعاقت حياته اليومية، فقد يكون مصاب باضطراب الكرب التالي للرضح.

اضطراب الكرب التالي للرضح:

هو حالة صحية عقلية يقوم الحدث المخيف باستثارتها، فقد يحدث لنا أو قد نشاهده، فقد تشمل الأعراض رجوع الأحداث والكوابيس والقلق الحاد بشكل متكرر، إضافة للأفكار التي من غير الممكن أن نسيطر عليها بما يخص الحدث، يجب أن نتلقّى العلاج الفعال بعد أن تتطور أعراض اضطراب الكرب التالي للرضح يمكن أن يكون حاسم للحد من الأعراض ولتحسين الوظيفة، من الممكن أن تظهر أعراض اضطراب الكرب التالي للصدمة بعد شهر من الأحداث الصادمة.

أنواع اضطراب الكرب التالي للرضح:

  • الذكريات الاقتحامية: تتضمن علامات الذكريات الاقتحامية؛ الذكريات الأليمة التي تتكرر وغير المرغوبة نتيجة الحدث الصادم، كذلك عيش لحظات الحدث الصادم كما لو أنه يحدث مرّة أخرى، ظهور الأحلام المزعجة التي ترتبط بالحدث الصادم ضغط عاطفي حاد أو ردود فعل جسدية حول أمر ما يذكره بالحدث الصادم.
  • التجنب: تتضمّن أعراض التجنب في أن يحاول الشخص الابتعاد عن التفكير في الحدث الصادم أو التحدث عنه مع تجنب المكان أو النشاط أو الأشخاص الذين يذكرونه بالحدث الصادم.
  • التغيرات السلبية في التفكير والحالة المزاجية: تتضمن هذه التغيرات الأفكار السلبية عن النفس أو عن الآخرين أو العالم، كذلك الشعور باليأس من المستقبل وظهور مشكلات في الذاكرة، بما في ذلك ألّا يتذكر جوانب مهمة في حادث صادم، كذلك صعوبة حفاظه على العلاقات والشعور بالانفصال عن العائلة والأصدقاء، مع عدم الاهتمام بالأنشطة التي كان يستمتع بها سابقاً.
  • التغيرات في ردود الأفعال البدنية والانفعالية: تظهر أعراض التغيرات في ردود الأفعال البدنية والانفعالية التي تُعرف أيضاً بأعراض الاهتياج؛ فقد تتضمن شعور الشخص بالذعر أو الخوف على أبسط الأمور، ينتبه بصورة دائمة لوجود خطر ويُظهر سلوكات مدمره للذات، مثل القيادة بسرعة كبيرة، كما يجد الشخص صعوبة في النوم وصعوبة في التركيز ويكون سريع التهيج أو ظهور نوبات الغضب أو السلوك العدواني، مع الشعور بالذنب أو العار.

المصدر: الصدمة النفسية، أحمد محمد عبد الخالقالصدمة النفسيو، عدنان حب اللهالضغوط والأزمات النفسية، فاطمة النوايسة


شارك المقالة: