اقرأ في هذا المقال
تُساهم الألعاب التربوية في تنمية مهارة طفل الروضة في التفاعل مع الأفراد المحيطين به، كما تُساهم في مساعدته على التكيُّف مع البيئة، بالإضافة إلى أنَّها تُعتبر من الوسائل التي يتمكّن الطفل من خلالها التعبير عن نفسه، واستكشاف ما حوله.
ما هي أهداف الألعاب التربوية في رياض الأطفال؟
يشعر طفل الروضة بالاستمتاع أثناء ممارسته للألعاب التربوية، وتُبعده هذه الألعاب عن الإحساس بالملل، كما يستشعر أطفال الروضة أهميّتهم عن طريق اشتراكهم جميعاً في نشاطات الألعاب المتنوعة، ويوجد عدة أهداف للألعاب التربوية، والتي يسعى معلم روضة الأطفال إلى تحقيقها، نذكر منها:
- تُساهم الألعاب التربوية في اكتساب طفل الروضة للعديد من المعارف الرياضية، من خلال ممارسته لهذا النوع من الألعاب، كما تعمل على تطوير عضلات الطفل الصّغيرة، بالإضافة إلى تعلُّمه لمهارات التواصل، كالإنصات والتّحدث.
- يكتسب طفل الروضة للعديد من المعارف المتعلّقة بالشكل والوزن والحجم، كما يتعلّم القيم الخاصة بمجتمعه، من خلال تفاعله مع أقرانه ومع الآخرين، كما تُساهم الألعاب التربوية في تطوير قدرات الطفل على القيام بعمليات التحليل والتركيب، مما يُساعد في إبداعه.
- تطوير قدرات الطفل على إيجاد حلول للعقبات التي تعترضه، والقدرة على اختيار القرار المناسب، وتعمل الألعاب التربوية على تطوير الناحية المعرفية، كما تُساهم بتطوير الطفل اجتماعياً.
- تُساهم الألعاب التربوية بتحرير طفل الروضة من التوتر النفسي، وأن يتخلّص من طاقته الفائضة، كما تُساعد الطفل على تحقيق نموه الجسمي بصورة متوازنة.
- تُساعد الألعاب التربوية المعلم بمعرفة احتياجات الطفل والعمل على إشباعها، وتُساعد المعلم أيضاً على معرفة مشاعر الطفل وقِيَمه وميوله، كما أنَّه يستطيع معرفة موهبة الطفل والقيام بتنميتها.
تصنيفات أهداف الألعاب التربوية في رياض الأطفال:
يوجد عدة تصنيفات لأهداف الألعاب التربوية في روضة الأطفال، نذكرها كالآتي:
- الأهداف الجسمية: وتتضمن هذه الأهداف تدريب حواس وعضلات طفل الروضة، وتحقيق صحته البدنية، ونموه الجسمي بصورة سليمة، بالإضافة إلى تحقيقها للتناسق في الجوانب العصبية والعضلية.
- الأهداف المعرفية: وتتضمن هذه الأهداف على تطوير قدرات الطفل الذهنية، وتطوير قدرته على الاكتشاف، بالإضافة إلى تطوير مهارات التفكير لديه.
- الأهداف الاجتماعية: تشتمل هذه الأهداف على تنمية تواصل الطفل مع الأفراد المحيطين به، وتفاعله معهم بصورة ناجحة، وأن يتعلّم الطفل القوانين الخاصة بمجتمعه، وكيفية التصرُّف بالمواقف الحياتية المختلفة.
- الأهداف الوجدانية: تتضمن هذه الأهداف على تحفيز دافعيّة الطفل، وأن يُعبّر عن نفسه، والقيام بتلبية رغباته، والعمل على تكوين شخصيته.
- الأهداف المهارية: وتشتمل هذه الأهداف على تعليم الطفل السّرعة والدّقة وإتقان العمل، وتعليم الطفل المهارات الخاصة بحل المشاكل التي تعترضه.