أهداف علم النفس الإيجابي

اقرأ في هذا المقال


يعتبر علم النفس الإيجابي من العلوم المنظمة التي تقوم على الأساليب العلمية، يقوم هذا العلم بالتركيز على جوانب القوة عند الأشخاص وأي شيء إيجابي ويسعى لتطوره، تتمثل الأطروحة الأساسية لهذا العلم في مجابهة أطروحات علم النفس التقليدي على علم النفس، عن طريق تركيزه على الإيجابيات والقدرة والفاعلية الذاتية في الحياة، ذلك أنّ علاج المرض لا يؤدي بالضرورة إلى التغلّب عليه.

ماهية علم النفس الإيجابي:

نشأ علم النفس الإيجابي من خلال التفكير الإيجابي بسبب العالم Martin Seligman، بعد ذلك ظهرت بعض مجالات علم النفس وفروعه وحقوله، بعضها يتعلق بخصائص السلوك الصحيح والقوانين الأساسية الخاصة به، أمّا البعض الآخر فيهتم بالسلوك غير الطبيعي وشكله، علم النفس الإيجابي ينتمي إلى المجموعة التي تدرس خصائص السلوك الطبيعي؛ لأنه مهتم بالدراسة العلمية في المقام الأول لتحقيق رضا الناس ويسعى إلى تحسين القدرات الشخصية.

أهداف علم النفس الإيجابي:

من الأهداف الخاصة بعلم النفس الإيجابي هو أنّه يساهم في تطوير أداء الفرد النفسي، بخلاف الصحة العقلية بمعناها التقليدي، كما يقوم عالم النفس الإيجابي بفحص الأمور التي تحدد السعادة عند البشر، كما يقومون بالتركيز على العوامل التي تساعد المرء على العيش حياة مُرضية يحقق فيها طموحاته، من أهداف علم النفس الإيجابي أيضاً أنه يمكن للفرد أن يوظّف قدراته بطرق رائعة، حتى يصل إلى الرضا عن نفسه.
من أهداف علم النفس الإيجابي هو معرفة العوامل التي تجعل الأشخاص والمؤسّسات تزدهر، التي تقوم باستخدام الأساليب العلمية في دراسة المشاكل البشرية، كذلك تخليصها من صور المعاناة النفسية وليس عن طريق التركيز على هذه الاختلالات الوظيفية، لكن عن طريق التركيز على نقاط القوة البشرية للإنسان، مع مراجعة أهداف النفسية الإيجابية chology على النحو التالي:

  • التعرّف على العوامل التي تساهم في ازدهار الأفراد والمؤسّسات، كذلك الاهتمام بمحددات الصحة النفسية الموجبة.
  • يساهم في تحسين استراتيجيات تربية الأبناء وتقوم بالتركيز على الدافعية والإبداع داخل المدارس والبيوت.
  • يحسّن من العلاج النفسي عن طريق تطويره للمداخل العلاجية والتركيز على الأمل وتطوير الذات، كما يُحسن من الحياة الأسرية عن طريق فَهم ديناميات الحب والأصالة والثقافة.
  • يحسِّن من المنظمات والمجتمعات عن طريق كشف الظروف التي تقوم بعزيز الثقة والتواصل، كذلك تطوير الرّضا الوظيفي في مختلف مراحل الحياة، من خلال مساعدة الأشخاص على الاندماج بالعمل حتى يصلوا لتحقيق إنجازات مبدعة.

شارك المقالة: