أهمية الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


الإرشاد الأسري:

لا يخلو منزل من تباين وجهات النظر بين كافة أفراده، نتيجة هذا الاختلاف يحدث العديد من المشاكل بين أفراد الأسرة الواحدة، بالتالي لتجنب تفاقم هذه المشكلات وزيادة حجم خطورتها لا بد من اللجوء إلى الإرشاد الأسري، حيث يساهم الإرشاد الأسري في حل كافة الخلافات العائلية المتنوعة باستعمال نظريات علمية تستند إلى أسلوب علمي.

نظراً لمدى أهمية الأسرة في المجتمع، حيث تعد الأسرة أهم الوحدات الاجتماعية في المجتمع، قد لا يدرك الأشخاص مدى أهمية الإرشاد الأسري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن مدى أهمية الإرشاد الأسري.

ما أهمية الإرشاد الأسري؟

1- وضع الحلول المتنوعة لكافة المشكلات:

في حال حدوث مشكلة لدى فرد من أفراد الأسرة، يكون هذا الفرد في صراع مع نفسه يكون تفكيره غير متزن وبحاجة إلى من يرشده، هنا يأتي دور الإرشاد الأسري، حيث يقوم الإرشاد الأسري بتقديم الحلول المتنوعة للمشكلة التي يعاني منها الفرد، تكون هذه الحلول منطقية وتتلاءم مع طبيعة المشكلة.

2- وصول الأفراد إلى حالة من الاتزان العاطفي:

جميع الأشخاص بحاجة إلى إرشاد أسري سواء كان هؤلاء الأفراد مرتبطين أو غير مرتبطين، حيث أنه من الطبيعي أن يمر كل فرد بمشاكل معينة في مرحلة ما من عمره، بالتالي حاجة هذا الشخص إلى الإرشاد، لكي لا تتفاقم المشكلات لديه مع مرور الوقت.

3- النهوض بالمجتمع وتطوره:

كل فرد من أفراد المجتمع له دور هام وكبير في تحقيق تطور المجتمع وتفوقه على غيره من المجتمعات المحيطة فيه، لذلك من المهم أن يكون كافة أفراد المجتمع أفراد أسوياء من الناحية النفسية، لكي يكونوا هكذا لا بد من تقديم الإرشاد الأسري للأفراد المجتمع جميعا، حيث أن الإرشاد الأسري يساهم بشكل كبير في تحقيق الصحة النفسية لدى كافة الأفراد بالتالي.

ينعكس ذلك الأمر بشكل إيجابي على الأفراد أنفسهم بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، بالمقابل عدم وجود إرشاد أسري ينتج عنه أفراد غير أسوياء من الناحية النفسية، بالتالي يكون المجتمع فاشل غير متطور، لما للأفراد دور كبير وهام في تقدم المجتمع أو تراجعه.

المصدر: دليل العلاقات الأسرية، لوسي اتشيسونالتفكك الأسري، إبراهيم جابر سيد، 2014علم النفس الأسري، كفافي، علاء الدين، 2009الإرشاد والعلاج النفسي الأسري، علاء الدين، كفافي، 1999


شارك المقالة: