أهمية التجربة في فترة السبع سنوات الثانية بنظام والدروف

اقرأ في هذا المقال


يشير رودولف شتاينر أن الطفل يكون جاهزًا حقًا لإجراء مجموعة متنوعة من التجارب في فترة السبع سنوات الثانية بنظام والدروف أي بدءًا من العام الثاني عشر تقريبًا، بعد أن طورت القوى التكوينية للطفل جسده، وعندها فقط يمكن للإنسان المتنامي تسخير هذه القوى المؤثرة داخليًا والعمل معها خارجيًا لتشكيل مواده.

أهمية التجربة في فترة السبع سنوات الثانية بنظام والدروف

ويوضح نظام والدروف إنه في العمل ضمن تجربة معينة يجب أن يحصل المراهق على فرصة لإيجاد شعور متزايد بالثقة والقدرة في مجال العمل، وفي المقابل فإن الرغبة في العثور على المكان الذي يمكنه المساهمة فيه بشيء ما في العالم من حوله يمكن أن يوقظ الاهتمام بالشؤون العملية للحياة.

وخلاصة القول يمكن القول أنه في حين أن جميع الأعمال والتجارب التي يقوم بها طلاب والدروف تشرك الإنسان كله، إلا أنه في الأساس بالطرق التالية يؤثر العمل على نمو الطفل وأهمية ذلك كما يلي:

1- يرفع النشاط الحركي إلى عالم المهارة.

2- يحول قوة الإرادة إلى جمال الشكل.

3- يغير ما يمكن أن يكون نشاطًا ضئيلًا إلى فضيلة.

4- عندما يستجيب العامل والتلميذ بحساسية لطبيعة مواده والاستخدام الصحيح للأدوات، يتم رفع النشاط الحركي إلى عالم المهارة، وفقط في العمل الفني مع التصميم واللون والشكل تتحول قوة الإرادة إلى شكل جميل.

5- وفقط عندما يتم الجمع بين هذين الجانبين في العمل الذي يسمح أيضًا للشخص أن يكون لديه شعور بالإنجاز والشعور بالهدف الحقيقي في عمله يمكن لما قد يكون بطريقة أخرى فعلًا غير ذي أهمية أن يرتقي إلى مرتبة الفضيلة.

6- ومن ثم ربما يمكن تسمية هذه القوى التحويلية الثلاث للعمل والتجربة القوى الأساسية لتكشف التنمية البشرية الحقيقية.

7- وفي وقت لاحق مع الطفل الأكبر سنًا والمراهق، يتم إيقاظ الإحساس بما هو عملي وتطويره من خلال طريقة العمل الفنية: تعلم الاستجابة للمواد، وتطوير المهارات اليدوية والاستخدام الصحيح للأدوات.


شارك المقالة: