إدارة الوقت عن طريق تحقيق الأهداف الرئيسية

اقرأ في هذا المقال


إنّ أكثر من تسعين بالمئة من المشكلات التي نواجهها في تنظيم الوقت وإدارته، أو في حياتنا العامة، تكون بسبب الفشل في تحقيق أحد الأهداف الرئيسية التي تمّ تحديدها مسبقاً.

ما نتيجة عدم القدرة على تنفيذ أهم أهدافنا؟

إنَّ عدم قدرتنا على تنفيذ أهم الأهداف في حياتنا، أشبه ما يكون بعدم تضمين مكوّن أساسي من مكوّنات أحد الأطباق التي نقوم بإعدادها في المطبخ، ولسبب ما فإنّ طعم ذلك الطبق لن يكون جيّداً، وكذلك هي الأهداف وتحقيقها، تتطلّب منّا أن نقوم على إنجازها حسب الأولويات، وبتأنٍ كبير بعيداً عن التنقّل بين المهام بشكل سريع، وتنفيذها دون تخطيط مسبق أو تنظيم.

التطوّر والإنجاز أمور قابلة للتعلم:

إنّ خير ما في الأمر، هو أنّ مهارات التطوّر والإنجاز كلّها قابلة للتعلّم، وفي كلّ فكرة جديدة أو مهارة ما، يمكننا إتقانها كون الأفكار والإنجازات ليست حكراً على أحد، وذلك من خلال الممارسة والتكرار، وبإمكاننا أن نصبح متميزين في إدارة الوقت، وأن نضاعف إنتاجيتنا مرتين أو ثلاث مرّات في الشهور والسنوات المقبلة بكل موضوعية ووضوح، حيث أنّ كلّ إنجاز عظيم في حياتنا، وراءه وقت طويل من التركيز المستمر والتأني، وعدم التسرّع في إنجاز المهام.

المصدر: إدارة الوقت، بريان تراسي.غير تفكيرك غير حياتك، بريان تراسي، 2007.المفاتيح العشرة للنجاح، إبراهيم الفقي.


شارك المقالة: