إن الصفة الأساسية للزواج الإسلامي هي العقيدة المشتركة التي تربط الزوجين ببعضهما البعض، أحد المكونات الرئيسية للزواج الصالح والسعيد هو أن يكون الزوجين قادران على التسامح، وأنهما يحملان المسؤولية ولا يصدران أحكامًا لبعضهما البعض، عندها يصبح الزواج ناجحًا، وان لا يفعلوا أشياء تؤذي بعضهم البعض، ولا يضع كل منهما اللوم على الآخر.
أساسيات الزواج الصالح في الإسلام
هناك العديد من الأساسيات لتأسيس الزواج الصالح، منها:
1- الإيمان.
2- العفو عن زلات بعضهم البعض.
3- عدم اللوم على فعل معين.
4- نسيان الزلات والأشياء التي حدثت في الماضي.
5- الصبر على مسؤولية الزواج والأسرة.
6- المرونة في الأوامر والواجبات التي تسمح بذلك.
7- الصداقة هذا الجانب من الزواج ضروري من جهة الأزواج والابناء.
8- المرح من جهة الأزواج والمتعة مع بعضهم البعض.
9- العدل، فعادة ما يكون الأزواج غاضبين أو مستائين يكون الميل عندهم إلى عدم التصرف الحكم بشكل عادل.
10- التمحور حول الأسرة، يمكن أن تكون الأبوة والأسرة تجربة مرهقة إذا كان الوالدان على عدم اطلاع جيد بمسؤولياتهم، وهذا بدوره يمكن أن يقوم بضغط إضافي على الزواج.
11- مسؤولية التمويل المالي، إن معظم الخلافات الزوجية الإصلاحية سببها المسؤولية المالية.
12- الحرية في الزواج الزواج في الإسلام ليس عبودية، بل التزام كل شخص بحقوقه وواجباته.
13- التخطيط للمستقبل، الأزواج الأذكياء يخططون لمستقبلهم، هذا يوفر راحة ويؤمن العلاقة.
14- الولاء في الزواج، في كثير من الأحيان يفشل الأزواج في العمل على تطوير الولاء لبعضهم البعض من خلال رؤية أزواجهم كأشخاص من خلال عيون أصدقائهم.
15- الإطراء من الزوجين، إن المجاملات والانغماس في الإطراء الصادق طريقة جيدة لكسب قلب الأزواج، يجب تجنب الأزواج أن يكونوا موضع ملل.
16- المغازلة بين الأزواج، الطريقة المؤكدة للحفاظ على الرومانسية في الزواج هي مغازلة بعضهم البعض، والمحافظة على سلوك الشباب وأساليب الاتصال الخاصة بهم.
وفي النهاية فإن الجانب الوحيد الذي يفكر قد به الأزواج في الوقت الحاضر هو الوضع المادي لإنشاء زواج صالح وسعد ودائم، فوضعت شريعة القانون الإسلامي الزوج في دور قيادي داخل الأسرة، ويجب أن يكرم الأزواج ويثقوا ببعضهم البعض، ويحترموا ويتقبلوا اختلافاتهم، وتطوير مفهوم صداقة الأزواج، والعلاقة القائمة على الصداقة أكثر قدرة على تحمل الضغوط الخارجية.