العلاج الأسري:
العلاج الأسري: هو شكل من أشكال الاستشارة وتقديم النصائح، حيث أن هذه الاستشارة تمكن أفراد الأسرة الواحدة من تحسين وسائل الاتصال فيما بينها، وحل كافة الخلافات والمشاحنات، قد لا يعرف غالبية الأشخاص استراتيجيات الإرشادالأسري، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن استراتيجيات الإرشاد الأسري.
ما هي استراتيجيات العلاج الأسري؟
1- استعمال نظرية الاتصال لتقوية الروابط الأسرية:
حيث أن الإرشاد الأسري يقوم باستخدام نظرية الاتصال، لكي يتم توضيح سوء التفاهم الذي حدث داخل العائلة، والعمل على حل الخلافات بأنسب الأساليب وأقل الخسائر.
2- تعديل بناء الأسرة:
حيث أنه يوجد العديد من المشاكل التي تحدث في الأسرة والتي بحاجة إلى تدخل فوري وسريع، بناء الأسرة هو عبارة عن العديد من الأدوار والأماكن التي يحتلها كل فرد من أفراد الأسرة، في تعديل بناء الأسرة يقوم المعالج بإتباع فرضية التوازن، تقوم نظرية التوازن على مبدأ أنه أي خلل في نظام الأسرة يؤدي إلى عدم توازن في البناء الأسري ككل، بالتالي هذا الخلل يؤثر على كافة أعضاء الأسرة.
3- الاتزان الأسري:
حيث توضح هذه الاستراتيجية دور كل فرد من أفراد الأسرة تجاه الأسرة، معرفة في حال قيام أحد الأشخاص بعدم القيام بدوره كما يجب، قياس مدى قدرة الأسرة على تحقيق التوازن، أيضاً مدى قدرة الأسرة على التصدي للمشكلات الطارئة، الهدف من هذه الاستراتيجية مساعدة الأسرة على تحقيق التوافق النفسي والعاطفي بين أفرادها والوصول إلى حالة من الاتزان الأسري.
4- تغيير القيم:
قد يكون سبب الخلافات بين أفراد الأسرة الواحدة هو نتيجة تبني كل عضو من أعضاء الأسرة قيم مختلفة عن الآخر، وتتعارض هذه القيم أيضاً مع المجتمع، هنا يأتي دور العلاج الأسري حيث يقوم المعالج الأسري على توحيد القيم بين أعضاء الأسرة الواحدة والمجتمع.
أيضاً يقوم المرشد الأسري بتعيين القيم العامة التي هي السبب في حدوث النزاعات ويعمل على استبدال هذه القيم الهادمة بقيم بنائية، بالتالي هنا تصبح طبيعة العلاقة القائمة بين أفراد الأسرة الواحدة مبنية على المودة، وهذا ينعكس بشكل إيجابي على الأسرة بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.
