تأخذ الأخلاق التطبيقية في علم النفس العديد من النظريات وأهمها نظرية المنعة الأخلاقية وتطبق مبادئها على مجموعة من الممارسات.
الأخلاق التطبيقية في علم النفس
1- تعتبر الأخلاق التطبيقية في علم النفس وتسمى أيضًا الأخلاق العملية هي تطبيق الأخلاق على مشاكل العالم الحقيقي، حيث تحاول الأخلاقيات التطبيقية الإجابة على السؤال حول كيفية تصرف الناس في مواقف معينة.
2- تعتبر أخلاقيات المهنة وأخلاقيات العمل وأخلاقيات علماء النفس وما شابه ذلك كلها فروع من الأخلاق التطبيقية، حيث أن الأخلاق التطبيقية أكثر تحديدًا من الأخلاق المعيارية وهي فرع من الفلسفة النفسية التي تطور النظريات الأخلاقية مثل أخلاقيات الرعاية أو علم الأخلاق حول الكيفية التي يجب أن يتصرف بها الناس.
3- تختلف الأخلاق التطبيقية في علم النفس عن الأخلاق الفوقية الذي يطرح أسئلة حول طبيعة الأخلاق مثل ما هي الأخلاق؟
4- يجادل بعض علماء النفس والفلاسفة بأن أخلاق العالم الحقيقي يجب أن تبدأ بالنظرية الأخلاقية الخاصة بالأخلاق التطبيقية في علم النفس، لكن التوصل إلى اتفاق حول النظرية الأخلاقية التي يجب تطبيقها قد يكون صعبًا مع اتباع نهج عملي للأخلاق.
5- في الأخلاق التطبيقية في علم النفس لا يحتاج الناس إلى الاتفاق على نظرية أخلاقية واحدة، بدلاً من ذلك يمكنهم الاتفاق على حلول للمعضلات الأخلاقية من خلال مراجعة الحقائق والأضرار ذات الصلة بموقف معين وهذه هي إحدى نقاط القوة الرئيسية للأخلاقيات التطبيقية.
6- الأخلاق التطبيقية هي فرع من فروع الأخلاق مكرس لمعالجة المشاكل والممارسات والسياسات الأخلاقية في الحياة الشخصية والمهن والتكنولوجيا، على النقيض من النظرية الأخلاقية المهتمة بالمشاكل النظرية البحتة مثل تطوير معيار عام للصواب تأخذ الأخلاق التطبيقية نقطة انطلاقها في التحديات المعيارية العملية، إلى جانب النظريات العلمية والمجالات العلمية من التخصصات ضمن الأخلاق التطبيقية.
