الإرشاد الأسري في المدرسة

اقرأ في هذا المقال


الإرشاد الأسري في المدرسة:

مع تزايد إدراك الأفراد بأهمية الأسرة بالمجتمع ككل لا بد من العناية بكافة المشاكل التي تتعرض إليها الأسرة، لكي لا تتزايد هذه الخلافات وتؤثر على نفسية الأفراد، من هنا ظهرت الحاجة إلى الإرشاد الأسري، بسبب الآثار الإيجابية المترتبة عليه سواء كانت هذه الآثار نفسية أو اجتماعية.

إن المدرسة والأسرة يتواجدان ضمن نظام اجتماعي مركب، حيث يتواجد المرشد الأسري في المدرسة لتقديم الإرشاد الأسري، في هذا المقال سوف نتحدث عن أسباب الحاجة إلى الإرشاد الاسري في المدرسة، أيضاً مدى أهمية الإرشاد الأسري في المدرسة.

أسباب الحاجة إلى الإرشاد الأسري في المدرسة:

1- حاجة المدارس إلى مرشدين مختصين بالإرشاد الأسري:

حيث أن المدارس يتوافر فيها مرشدين تربويين تقليديين، هنا ظهرت الحاجة إلى وجود مرشدين لهم علاقة بالإرشاد الأسري، توعية الأفراد بطريقة التعامل مع المشاكل الأسرية وتجنب تفاقم هذه المشكلات.

2- تزايد المشاكل التي تحدث في الأسرة:

عندما تتفاقم المشاكل في البيت من الطبيعي أن تؤثر هذه المشاكل على الوضع التعليمي للأبناء، لذلك لا بد من وجود إرشاد أسري في المدرسة، لكي يتمكن الأفراد من التعامل مع المشاكل التي تحدث في الأسرة، أيضاً تجنب تاثير هذه المشاكل على الجانب التعليمي للأفراد.

3- التواصل مع الأسرة بشكل مباشر:

لا بد من وجود مرشدين مختصين بالإرشاد الأسري في المدارس، حيث أنه من الطبيعي ان يتعرض الأبناء للعديد من المشاكل سواء كانت هذه المشاكل متعلقة بالجانب التعليمي أو متعلقة بالجانب التربوي، عند حدوث هذه المشاكل يتم التواصل مع الأسرة بشكل مباشر لتجنب تضخم هذه المشكلات.

كيف يتم تقييم المرشد الأسري الناجح في المدرسة؟

1- مدى قدرته على حل كافة المشاكل التي تواجه الأبناء:

في حال تمكن المرشد الأسري من مساعدة الأبناء على تخطي المشكلات التي تواجههم هنا يكون المرشد الأسري ناجح في تقديم الإرشاد الأسري في المدرسة.

2- قدرته على التصدي لكافة العقبات:

لا بد أن يواجه المرشد الأسري العديد من العقبات التي تعيق عملية الإرشاد الأسري للأبناء في المدرسة، في حال تمكنه من ذلك يكون المرشد الأسري ناجح في عمله.


شارك المقالة: