الاحتياجات النفسية للأطفال من عمر 6- 11 سنة

اقرأ في هذا المقال


حاجات الأطفال النفسية:

لا تقتصر احتياجات الأطفال على الطعام والشراب والثياب، بل هناك احتياجات أهم للأطفال وأبرزها الحاجات النفسية، حيث تتمثل هذه الحاجات في حاجة الأطفال إلى العناية والاهتمام في مشاعرهم وتقديرهم وتقديم الحب لهم، الأهالي لا يعرفون احتياجات الأطفال النفسية، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الاحتياجات النفسية للأطفال من 6- 11 سنة.

الاحتياجات النفسية للطفل من 6- 11 سنة:

1- الحاجة إلى إثبات الذات:

حيث أن الأطفال في هذه المرحلة يميلون إلى إثبات أنفسهم، وإن لديهم قدرات هائلة وأنهم تتوفر لديهم الإمكانيات لفعل ما يريدون بصورة جيدة.

2- الرغبة في التفوق:

الأطفال في هذه المرحلة يمتلكون قدرات كبيرة، حيث أنهم يتصفون بالإنتاجية والفاعلية، يميل الأطفال في هذه المرحلة إلى التنافس والتمييز والتفوق على الأشخاص الذين يكونوا في عمرهم.

3- التأثر بالأقران والحاجة لهم:

الأطفال في هذه المرحلة يتأثرون بشكل كبير في الأقران، حيث ينظر الأطفال إلى قيمة أنفسهم من خلال عدد الأقران، ويهتم الأطفال بتحقيق رضا الأقران ويهتمون في مشاعرهم بشكل كبير.

4- الانتماء إلى العائلة:

الأطفال في هذه المرحلة يشعرون بالانتماء إلى العائلة، ويخضع الأطفال إلى طلبات الأهالي ويميل الأطفال إلى إرضاء الأهالي بكافة الطرق.

كيف يتم تلبية الاحتياجات النفسية عند الطفل؟

1- السماح للأطفال التعبير عن الآراء:

من المهم أن يسمح كل من الأب والأم للأطفال بقول الرأي الخاص فيهم، حتى يشعر الأطفال أنهم أعضاء فاعلين في الأسرة وأن الوالدين يحبونهم، بالتالي تزداد ثقة الأطفال في أنفسهم وتقوى شخصيتهم ويكونوا أطفال أسوياء من الناحية النفسية.

2- تقدير مواهب الأطفال والمهارات التي يمتلكونها:

من المهم أن يعترف كل من الأب والأم في كافة المهارات والمواهب التي يمتلكها الأطفال، حتى تزداد ثقة الأطفال في أنفسهم وفي المواهب والمهارات التي يمتلكونها ويسعى الأطفال إلى تطويرها، بالتالي عندما يشعر الأطفال بتقدير المواهب من جهة الوالدين تقوى شخصية الأطفال، يكون الأطفال أسوياء من الناحية النفسية.

3- التشجيع والمكافآت:

الأطفال في هذه المرحلة الحساسة بحاجة إلى من يدعمهم ويقف إلى جانبهم، لذلك المهم أن يشجع الأهالي الأطفال عند قيام الأطفال بالتصرفات الحسنة وتقديم المكافآت لهم، حتى يشبع الأطفال الحاجات النفسية المتمثلة في الحاجة إلى تقدير واهتمام، حتى يكون الأطفال أسوياء من الناحية النفسية.


شارك المقالة: