الاكتئاب التفاعلي

اقرأ في هذا المقال


إنّ أغلب الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب التفاعلي من الممكن أن يتعالجوا منه خلال 6 أشهر، يتم ذلك عن طريق العلاج السلوكي الإدراكي، فهو مؤقت وعكس الأنماط الأخرى من الاكتئاب النفسي التي من الممكن أن تستمر لفترة طويلة الأمد، إذا لم يعالج المريض بشكل ملائم، يمكن أن تستمر أعراض المرض وتتداخل بشكل واضح مع الوظائف اليومية في العمل والمدرسة والعلاقات العاطفية والاجتماعية.

الاكتئاب التفاعلي:

هو مرض نفسي يرتبط بالتوتر، يقوم بتحريضه غالباً أحداث الحياة الضاغطة، مثل الطلاق أو خسارة عمل ما أو فقدان أحد أفراد العائلة، أي أنه يحدث كاستجابة على الأحداث والظروف الخارجية، بسبب الاختلاف الكبير بين الأشخاص، فإن حدث سيئ معين، قد يسبب تفاعل أحد الأشخاص معه والإصابة بالاكتئاب التفاعلي بسببه، أو أنّه لا يؤثر على شخص آخر بنفس المقدار.

أعراض الاكتئاب التفاعلي:

  • الغضب: يصاحب ذلك الغضب بعض الأحيان الحزن والقلق.
  • القلق: قد يشعر المصاب بالخوف أو القلق في المواقف التي اعتاد أن يشعر فيها بالاسترخاء أو بمشاعر طبيعية.
  • تغير في الشهية: من الممكن أن يتعامل بعض الأفراد مع الاكتئاب الموجود لديهم إمّا بالتناول المفرط للطعام أو بتجنبه.
  • الارتباك: يمكن للمشاعر الاكتئابية والتوتر أن يتسببا بالارتباك، فمن الممكن أن يعاني المريض من بعض مشاكل الذاكرة وعدم القدرة على التركيز.
  • نوبات من البكاء: قد يصاب العديد من الأشخاص بنوبات بكاء قوية، ذلك بسبب عدم قدرتهم على تخطي الحدث الذي أدى إلى الاكتئاب، يمكن أن يحدث البكاء بشكل يومي وعدة مرات في اليوم، كذلك قد يحدث بشكل أقل متواتر، كمرة أو مرتين في الأسبوع.
  • الشعور باليأس: يمكن أن يسبب الاكتئاب التفاعلي بشعور المريض باليأس من الحياة والمستقبل، فقد يكون صعب جداً على المريض إخراج نفسه من تلك الحالة، لذلك يكون التدخل الخارجي عن طريق خلال الأدوية والعلاج النفسي ضروري جداً للشفاء.
  • الصداع: يمكن أن يصاب الكثير من الأشخاص المصابين بالاكتئاب التفاعلي من أعراض جسدية، يعد الصداع من الأعراض.
  • الخفقان: من الممكن أن يلاحظ المريض أنّ قلبه ينبض بشدة ونبضه سريع أو غير منتظم، فهي ليست حالة صحية خطيرة، بل هي عرض للتوتر والاكتئاب الذي قد يعاني منه المريض.

المصدر: علم النفس، محمود يحيى سالمدراسات في الإكتآب والعدوان، د. اسماعيلي يامنةالاكتئاب، ثائر عاشور


شارك المقالة: