التحديات التي تواجه العملية الإرشادية

اقرأ في هذا المقال


العملية الإرشادية:

هناك دائماً فرق بين عمل وآخر على حسب اختلاف طريقة التنفيذ والشخص المنفّذ والظروف المهيّأة لتنفيذ العمل، وكذلك هو الحال في العمل الإرشادي فهناك العديد من التحديات التي تواجه المرشد والمسترشد في آن واحد أثناء تطبيق العملية الإرشادية، فما هي أبرز التحديات التي تواجه العملية الإرشادية؟

ما هي أبرز التحديات التي تواجه العملية الإرشادية؟

1. عدم القدرة على قبول المسترشد في إجراءات العملية الإرشادية:

إن لم يقبل المسترشد بالخضوع للعملية الإرشادية فلن تتم إطلاقاً ولن يكون هناك خطط ومقابلات واختبارات، فمجرد أن يقبل المسترشد بالعملية الإرشادية ويلتزم بشروطها سيكون من السهل تطبيق الخطوات التالية التي تعمل على تحقيق الأهداف الإرشادية.

2. عدم الألفة ما بين المرشد والمسترشد:

إن لم يتآلف المسترشد ويقبل في أن يكون المرشد هو المتابع العام لشخصيته، فمن الصعب أن تتم العملية الإرشادية، كون عامل الثقة والألفة من أبرز العوامل التي لا بدّ وأن تتوفّر في العملية الإرشادية، وإلّا فإن المسترشد سيقوم بإخفاء المعلومات ولن يقوم بالعمل بمصداقية وسيتنصّل من كافة الإجراءات وربّما ينسحب من العملية الإرشادية قبل نهايتها أو ينتكس بطريقة محرجة.

3. عدم توفر بيئة إرشادية مناسبة:

إن لم تتوفر البيئة الإرشادية التي تتناسب وطبيعة العمل الإرشادي، سيكون من الصعب أن يتمّ خلق أجواء يتمّمن خلالها البوح عمّا يجول في الخاطر أو الإبداع، ويعتبر هذا الشرط من الشروط الأساسية التي يجب أن تتوافر لتحقيق متطلبات العمل الإرشادي بصورة جيّدة، وفي حال لم تتوفّر البيئة الإرشادية الجيّدة لن يتم التوافق والوصول إلى الحلول الإرشادية بصورة سريعة ومريحة.

4. عدم القدرة على تحديد المشكلة الإرشادية:

إن لم يتمكّن المرشد من تحديد المشكلة الإرشادية بصورة صحيحة فلن يكسب احترام وثقة المسترشد، وبالتالي لن تكون العملية الإرشادية مضمونة النتائج، وسيزداد الوقت والجهد المطلوب لتحديد المشكلة الإرشادية بصورة سريعة.

5. قلة خبرة ومهارة المرشد النفسي:

إنّ هذا الأمر من شأنه أن يزيد من صعوبة الموقف، وقد يفقد المرشد النفسي الفرد الذي يعاني من المشكلة إلى الأبد كونه لم يستطع من تقديم العمل الإرشادي بالصورة التي يستحقها، وبالتالي انسحاب المسترشد لعدم قناعته في العملية الإرشادية بسبب ضعف وقلّة خبرة المسترشد.


شارك المقالة: