التدريب على القيادة من خلال الإرشاد النفسي

اقرأ في هذا المقال


يعاني بعض الأفراد من ضعف في الشخصية وعدم القدرة على إثبات الذات، ولعلّ فرص النجاح لديهم تكون معدومة لعدم قدرتهم على القيادة وإثبات وجهات نظرهم للغير الأمر الذي من شأنه أن يزيد من فرص فشلهم وعدم قدرتهم على التطوّر، وبالتالي يدركون خطورة المشكلة النفسية التي يعانون منها، ليجدون الحل لهذه المشكلة في خضوعهم للعملية الإرشادية والخضوع لشروط الإرشاد النفسي، فما هي أبرز الأساليب الإرشادية التي تساعد خلق الشخصية القيادية من خلال الإرشاد النفسي؟

أبرز الأساليب الإرشادية للمساعدة على خلق الشخصية القيادية في الإرشاد النفسي

1. أسلوب تعزيز الذات الإرشادي

تحتاج الشخصية القيادية إلى الكثير من الثقة بالنفس، ويعتبر الأشخاص الذين يفقدون الثقة بأنفسهم من الأشخاص الذين تأثروا بطريقة ما من حدوث مشكلة في وقت مضى، أو من حدث رئيسي أثر بهم وجعل من شخصيتهم شخصية تابعة غير قادرة على اتخاذ القرارات الحاسمة، وبالتالي الحاجة إلى الغير في جميع التصرفات وعدم إعطاء الذات ما تستحقه من ثقة كما هو معتاد، حيث يقوم المرشد النفسي في هذه الحالة باستخدام العزيز من الأساليب الإرشادية التي تعمل على استعادة المسترشد للثقة بنفسه.

2. أسلوب التكافؤ وإتاحة الفرصة

يعمل المرشد النفسي من خلال إتاحة الفرصة على منح المسترشد المزيد من الوقت في التفكير بمجريات الأحداث التي تدور حوله، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من فرص التفكير في الفرص المحتملة وكيفية اقتناصها من قبل المسترشد، وأن يدرك المسترشد أنه يملك من الفرص ما يملكه غيره، وأن النجاحات ليست حكراً على أحد وأن الفرص متكافئة أمام الجميع ولكن تختلف أساليب المسترشدين في استغلال هذه الفرص بطريقة إيجابية سليمة.

يقوم المرشد النفسي باستخدام أسلوب تبادل الأدوار من خلال إحدى الجلسات الإرشادية، من خلال تمثيل دور شخصية مشهورة أو شخصية يرغب في أن يصبح مثلها في محاولة لمعرفة المسترشد قدراته العقلية والتخلص من المخاوف التي كانت تجول في خاطره في أوقات سابقة، حيث أنّ الشخصية القيادية تحتاج إلى الكثير من العمل على الجانب النفسي مع تغيير كبير في طريقة التعامل مع الآخرين بصورة نموذجية يتم العمل بها كنمط شخصي جديد في الإرشاد النفسي.


شارك المقالة: