التغييرات العاطفية والتواصل مع الأهل والطفل في الشهر السابع

اقرأ في هذا المقال


التطور العاطفي وفن التواصل: كيفية فهم ودعم الطفل في الشهر السابع

تعد فترة الشهر السابع من حياة الطفل فترة حاسمة في التطور العاطفي، حيث يبدأ الطفل بتطوير مهارات التواصل والتفاعل مع العالم من حوله. يلعب الدعم العاطفي والتواصل الفعّال مع الأهل دورًا محوريًا في تشكيل شخصية الطفل وفهمه للعلاقات الاجتماعية. في هذا المقال، سنلقي نظرة على التغييرات العاطفية في الشهر السابع وكيفية تعزيز التواصل مع الأهل.

تحولات عاطفية للطفل في الشهر السابع

  1. التفاعل الاجتماعي: في هذه المرحلة، يلاحظ الوالدان زيادة في التفاعل الاجتماعي مع الطفل. يمكن أن يظهر الابتسام والضحك بشكل أكثر تكرارًا، وقدرة الطفل على التعبير عن سعادته أو عدم رضاه بشكل أوضح.
  2. الربط العاطفي: يتطور الربط العاطفي بين الطفل والوالدين في هذه المرحلة، حيث يشعر الطفل بالأمان والراحة في وجودهم. يعزز الحديث اللطيف والضحك واللعب الاستجابة العاطفية الإيجابية.
  3. استكشاف البيئة: يزداد فضول الطفل تجاه المحيط، حيث يبدأ في استكشاف المحيط المحيط به بشكل أكثر نشاطًا. يمكن للوالدين تشجيع هذا الاستكشاف بتوفير ألعاب ذكية وآمنة.

كيفية تعزيز تواصل الأهل مع الطفل

  1. الحديث والغناء: يحب الأطفال الاستماع إلى أصوات الوالدين. قم بالحديث معهم بلغة هادئة وغني لهم. الأطفال يستمتعون بالألحان والإيقاعات، لذا قدم لهم بضع أغاني هادئة.
  2. اللعب التفاعلي: قم باللعب مع الطفل باستخدام ألعاب تشجيع التفاعل، مثل الألعاب البسيطة التي تشمل لمس الأشياء أو إخفائها. هذا يعزز فهمهم للتفاعل والاستجابة.
  3. تحفيز التحرك: قم بتشجيع الطفل على التحرك والزحف أو الوقوف بمساعدة. ذلك يساعد في تعزيز الثقة بالنفس وتطوير المهارات الحركية.
  4. قصص النوم: قدم للطفل قصصًا بسيطة قبل النوم. هذا ليس فقط يساعد في تهدئتهم، ولكنه يعزز أيضًا حب القراءة والاستماع.
  5. استجابة لاحتياجاتهم: اكتشف تفاعلات الطفل واستجب بحساسية لاحتياجاتهم. تقديم الدعم والراحة في الوقت المناسب يساعد في تعزيز الرابط العاطفي.
  6. توفير بيئة دافئة: حافظ على بيئة إيجابية وداعمة. الطفل يستجيب إيجابيًا للبيئة الدافئة والحميمة.

مع تبني الوالدين لهذه الأساليب، يمكن تعزيز التواصل والربط العاطفي مع الطفل في الشهر السابع، وتسهم هذه العلاقة القوية في بناء أساس صحي لتطوير الطفل وفهمه للعلاقات الاجتماعية.


شارك المقالة: