التفاعل الزواجي

اقرأ في هذا المقال


التفاعل الزواجي:

من المتعارف عليه أن التفاعل الزواجي من الأمور الهامة في الحياة التي يعيشها الشريكين، حيث أن الشريكين يُشكّلان جماعة، وهذه الجماعة لها أهداف خاصة فيها، التفاعل الزواجي من الطبيعي أن يتأثر بالعديد من الأمور حيث أن هذه الأمور هي المسؤولة عن تعيين شكل ومسار التفاعل الزواجي.

قد يجهل غالبية الأفراد أقسام التفاعل الزواجي وما هي العمليات الأساسية التي يقوم عليها التفاعل الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن هذه الأقسام وهذه العمليات.

ما هي أقسام التفاعل الزواجي؟

1- التفاعل الإيجابي:

في التفاعل الإيجابي تكون طبيعة العلاقة القائمة بين كل من الزوجين مبنية على المحبة والتفاهم والتعاون، حيث أن كل من الزوجين يسعيان إلى إرضاء الطرف الآخر، بالتالي يصاحب هذا التفاعل الفرح والابتهاج، لذلك سمي هذا التفاعل بالتفاعل الإيجابي، حيث ينعكس هذا التفاعل بشكل إيجابي على الأسرة بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.

2- التفاعل السلبي:

في التفاعل السلبي تكون طبيعة العلاقة القائمة بين كل من الزوجين أساسها الكره وعدم التفاهم وعدم التعاون والعداوة، حيث يميل كل من الزوجين إلى القيام بالتصرفات التي تغضب الطرف الآخر، بالتالي يصاحب هذا النوع من التفاعل الغضب والتعاسة بين الشريكين، لذلك سمي هذا التفاعل بالتفاعل السلبي، حيث ينعكس هذا النوع من التفاعل بشكل سلبي على الشريكين بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام.

ما هي العمليات الرئيسية التي يقوم عليها التفاعل الزواجي؟

1- الملاحظة:

حيث أن كل من الزوج والزوجة يقومان باستعمال حاستين أو أكثر من الحواس الخمس في تفسير كافة التصرفات التي تصدر عن الطرف الآخر، سواء كانت هذه التصرفات على هيئة أقوال أو تصرفات أو انفعالات، بعد ذلك تنتقل هذه التصرفات إلى الدماغ.

هذا يدل على أن عملية التفاعل الزواجي تعتمد بالدرجة الأولى على مدى سلامة حواس الزوجين ومدى قدرتهم على الانتباه لكافة ما يصدر عنهم من أقوال وتصرفات وتعبيرات، في حال وجود أي خلل في حواس الزوجين تكون طبيعة ردود التصرفات الصادرة عنهم غير مناسبة.

2- التقويم:

تُعدّ عملية التقويم عملية مرتبطة بالعقل، حيث أنه في عملية التقويم يقوم كل من الشريكين بتقويم التصرفات الصادرة عن الطرف الآخر، حيث يكون هذا التقويم مبني على عدة عوامل منها ما يلي: مدى رضا الشريك عن السلوكيات الصادرة عن الطرف الآخر ومدى رضا الشريك عن الطرف الآخر.


شارك المقالة: