التكيف والدعم لمرض الخرف

اقرأ في هذا المقال


يتضمن مرض الخرف مجموعة من العلامات التي ترتبط ببعضها البعض؛ حيث ترتبط بانخفاض مستمر في عمل الدماغ وقدراته، يمكن أن يؤثر الخرف على أيّ فرد، لكن يزداد احتمال تعرضه للخرف مع تقدمه في العمر، يمكن أن نقدم العون للمريض للتكيف مع المرض عن طريق الإنصات له وطمأنته إلى أنّ الحياة ما زالت أمامه ويمكنه الاستمتاع بها، إلى جانب التحلي بالدعم والإيجابية وبذل أقصى ما بوسعه لمساعدة المريض على الاحتفاظ بكرامته واحترامه لذاته.

التكيف والدعم لمرض الخرف:

  • عندما يتلقّى الفرد تشخيص إصابته بمرض الخرف فقد يكون له تأثير مدمر عليه وعلى أحبائه، يجب التفكير في الكثير من التفاصيل لضمان استعداد المريض والأشخاص المحيطين به بقدر الإمكان للتعامل مع حالة يصعب توقعها وتتغير باستمرار.
  • التعرّف على فقدان الذاكرة والخرف ومرض الزهايمر وكتابة مشاعره الناتجة عن إصابته بالخرف في مذكرة يومية.
  • الانضمام إلى مجموعات الدعم المحلية، مع الاستشارة الفردية أو العائلية.
  • التحدث مع عضو أو مع شخص آخر يمكنه المساعدة في الاحتياجات الروحية.
  • الاستمرار في القيام بالنشاطات والتطوُّع وممارسة الرياضة والمشاركة في الأنشطة المخصّصة للأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة.
  • المحافظة على الاتصال بالأصدقاء والعائلة وقضاء الوقت معهم، كذلك يمكن المشاركة في المجتمع على الإنترنت من الناس الذين لديهم خبرات مشابهة.
  • البحث عن طرق جديدة للتعبير عن النفس، مثل التعبير عن طريق الرسم أو الغناء أو الكتابة.
  • تفويض شخص ثقة للمساعدة على اتخاذ القرارات.

الوقاية من الخرف:

  • بقاء العقل نشيط: قد تؤخر الأنشطة المحفزة عقلياً كالألغاز وألعاب الكلمات وتدريب الذاكرة من بدء الخرف وتساعد على تقليل آثاره.
  • النشاط الجسدي والاجتماعي: فمثلاً النشاط البدني والتفاعل الاجتماعي يساهمان في تأخير بدء الخرف ويقللان من أعراضه.
  • الإقلاع عن التدخين: أكدت العديد من الدراسات أنَّ التدخين في منتصف العمر أو أكبر من ذلك ،قد يزيد من خطر الإصابة بالخرف وحالات الأوعية الدموية، يمكن أن يقلل الإقلاع عن التدخين هذا الخطر.
  • خفض مستوى ضغط الدم: قد يؤدّي ضغط الدم المرتفع إلى خطر أكبر للإصابة ببعض أنواع الخرف، هنا يبرز الاحتياج للمزيد من الأبحاث لتحديد إذا ما كان علاج ضغط الدم المرتفع يمكنه أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف أم لا.
  • تواصل التعليم: يبدو أنّ الأشخاص الذين قضوا وقت أطول في التعليم الرّسمي، لديهم معدل أقل من التدهور العقلي حتى إذا كانت لديهم تشوهات في الدماغ.

شارك المقالة: