اقرأ في هذا المقال
- التنمية الذاتية للطفل في الإسلام
- طرق تنمية الطفل الذاتية في الإسلام
- استراتيجيات التعلم الفعال للتنمية الذاتية للأطفال
هناك العديد من الطرق الممتعة والجذابة لتطوير شخصية الطفل، وإن التنمية الذاتية تتكون للأطفال الذين يلعبون دورهم في تطوير الاتصال، وإن أهمية التنمية الشخصية للأطفال تطور وتنمي المهارات الحياتية الحيوية لهم، وتكون التنمية الشخصية بتطوير الشخصية المثالية والخاصة للطفل بشكل أفضل.
التنمية الذاتية للطفل في الإسلام
يشجع التركيز على التنمية الشخصية الأطفال على التفكير في المستقبل، مساعدتهم في الحصول على فهم أفضل للحياة، مساعدتهم في المجتمع والطرف الذي شارك في تطوير مهاراتهم ومعرفتهم أثناء نموهم، تختلف الأنشطة التنمية الشخصية للأطفال حسب عمر الطفل واحتياجاته الفردية، فإن الهدف الحقيقي من تنمية الطفل هو جعله طفل قيادي.
ركز الإسلام على الطفل وشخصيته، فحث على نمو الأطفال وتطورهم بشكل سليم في بداية حياتهم، تعتمد حقيقة تنمية الطفل على الوالدين والبيئة والمدرسة والأقران، بعض الأفكار التي يمكن أن تشوه وجهة نظر الطفل حول ما هو مهمًا في الحياة، حيث يُعد توجيه الوالدين أمرًا حيويًا.
طرق تنمية الطفل الذاتية في الإسلام
هناك العديد من الطرق لتنمية شخصية الأبناء، ومنها:
1- التنمية العقلية التفاؤلية
إن تنمية نظرة متفائلة للحياة عنصر أساسي في التنمية الشخصية للأطفال، الرغبة في التفكير في أن الطفل قادر على التعامل بسهولة مع الأفكار الإيجابية بالصورة النموذجية.
2- تنمية شخصية الطفل
المسؤولية الشخصية هي مهارة يمكن تدريسها للطفل من خلال تكليف الطفل الأعمال المتنوعة، وتعلم الأطفال أيضًا تقدير الإجراءات الوقائية، كيفية إصلاح المواقف التي يمكن أن يكون لأفعالهم فيها عواقب.
تنمية الشخصية هي مجال من مجالات التنمية الشخصية التي تشير إلى تحسين شخصية الأبناء، ويهدف إلى مساعدة الأطفال على تنمية شخصيتهم الطيبة والصادقة والمحترمة، تشجيع الطفل على التعبير عن شخصيته وشعوره بالهوية.
تعد تنمية شخصية الطفل نموه على بناء احترام الذات، مساعدته على بناء الثقة من خلال الثناء عليه من قبل الآباء بمدح جهوده صفاته الجيدة.
3- تحديد الأهداف للطفل
وصول الأطفال إلى تحديد أهدافه، يجب تعلم الأطفال كيفية التخطيط للمستقبل، الذي بدوره يساعد الأطفال على البقاء متحمسين، يمكن للوالدين العمل مع أطفالهم لرسم الأفكار الخاصة، بعد ذلك يمكن تعليم الأطفال كيفية كتابة خطوات عمل محددة، عندما يتعلم الأطفال أن يكونوا موجهين نحو الهدف، فإنهم يسعون إلى تحقيق ذلك الهدف، بالإضافة على ذلك، فإنهم ينمون الشعور بالرضا الذي يأتي مع تحقيق الهدف.
4- تأديب سلوك الطفل
آداب السلوك هي جزء مهم آخر من تنمية الشخصية، وتعليم الأطفال إظهار التقدير لما يفعل الآخرين لهم، مثلا احترام الكبير والعطف على الصغير والمصافحة والشكر، يجب أن يتعلموا احترام الناس من جميع الأعمار، وإظهار الاحترام لمشاعر الآخرين، أن يتعلم الأطفال أيضًا الاعتذار عندما يؤذون الآخرين.
5- ممارسة الطفل الرياضة
حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بالرياضة والألعاب التي تنمي شخصية الطفل، مثل الرماية وركوب الخيل والسباحة اللواتي ينمن شخصية الأبناء، التي تساعد الأبناء في تكوين صداقات، وتحفيز روح المنافسة، وتحسين ثقتهم بأنفسهم.
توفر الرياضة للأطفال فرصًا للتفاعل الاجتماعي وتعلم أشياء لا يمكن تجربتها أثناء المشاهدة أو اللعب على الجهاز، تعلم الأطفال التعبير عن مشاعرهم وعواطفهم بطريقة صحية، من خلال التواصل والأنشطة الترفيهية والرياضية غير المؤذية.
6- إقامة محادثات بين الأهل والأطفال على النمو
يمكن أن يساعد إقامة محادثات بين الوالدين والأبناء على تعزيز مهارات التفكير، تطوير الذات، يساعد في نشاط أفكارهم.
استراتيجيات التعلم الفعال للتنمية الذاتية للأطفال
فيما يلي بعض استراتيجيات التطوير الشخصي الممتازة والفعالة في تعليم الأطفال:
1- تطوير التصور لدى الأطفال
يتمتع الأطفال بخيال نابض بالحياة، فيجب تطويرها لتصبح أداة تعليمية يمكن أن يتردد صداها معهم حقًا، يجب استخدام التخيل لإضفاء الحيوية على المفاهيم الأكاديمية الباهتة عند الأبناء، استنباط برامج تشجيعية لتنمية أهدافهم وتثبيت الخطوات التي يستخدمونها.
عندما يستطيع الطفل أن يرى ويتخيل الاحتمالات، إيجاد الحلول لها، يمكن أن يعمل في مساعدة تطوير أفكار المجردة لدى الأطفال بشكل كامل.
2- تعلم الطفل على التحقيق والاستفسار
التعلم القائم على الاستفسار هو نهج يثير فضول الأطفال، يضع أسئلتهم وأفكارهم وملاحظاتهم في قلب تجربة التعلم، بدلاً من إخبار الأطفال بما يحتاجونه للوصول إلى معرفتهم، يجب تشجيع الأبناء على التحقيق واكتشاف الإجابة بأنفسهم.
وفي النهاية تنمية الذاتية للطفل من الأمور المهمة في حياة المجتمع المسلم، فيجب على الآباء والمربين مساعدة الطفل في ذلك، فالطفل اليوم يصبح غدا رجل المستقبل، فتطوير مهارات الطفل وتكوين شخصيته من الأساسيات في التربية.