ما شكل لغة الجسد في كشف حقيقة الحب؟

اقرأ في هذا المقال


الحب والضحك في لغة الجسد:

كثيراً ما قرأنا من قصص العشق والغرام، ولكننا من لهف القصّة لكونها تتوافق مع طبيعتنا البشرية لم نكن ننتبه إلى الدور الكبير الذي تقدّمه لغة الجسد في خلق تفاصيل قصّة العشق هذه، ولعلّ لغة الجسد هي أول ما يظهر على شخصية المحبّ وأول دليل حقيقي يثبت حقيقة المودّة بين كلا الطرفين، فضحكة واحدة تغني عن الكثير من الكلمات المعسولة فيما بين الطرفين.

ما شكل لغة الجسد في كشف حقيقة الحب؟

بكلّ سهولة ويسر ومهما كان أمر قصّة العشق التي سمعنا بها سرّاً أو لم نسمع بين اثنين متحابين، نستطيع أن نقرأ عشرات بل مئات الأدلة من خلال لغة الجسد التي تحدّثنا عن شخصية المتحابين، ولعلّ الابتسام أو الضحك الذي لا يمكن وصفه بالضحك الهزلي أو الضحك الفرح هو خير دليل على ذلك، إذ إنّه ضحك من نوع آخر يرسل في ثناياه لغة جسد لا تقرئ بصورة جيّدة إلا من قبل طرفي القصّة، وهذا الأمر يجعل من شخصية العاشق شخصية قابلة للقراءة وإن كانت تجيد الصمت المطبق والتفكير وشرود الذهن بصورة كبيرة، إلّا أنها في النهاية لغة جسد تؤكّد صحّة الادعاءات.

لغة الجسد ليست باللغة التي تترافق مع الكلام الملفوظ فقط، فهي لغة متلازمة مع المشاعر الصامتة التي لا تظهر ربّما إلا على لغة جسد طرف دون شعور الطرف الآخر بحقيقة الأمر، ولكن مع مرور الوقت لا تستطيع لغة الجسد كتمان تفاصيل شعورها للشخص المعني مهما كانت النتيجة، وبناء على هذه النتيجة قد تتغيّر تفاصيل المعاجلة التي قد تواجه بالكره أو الصدّ غير المتوقع، وبالتالي انقلاب القصّة إلى أحداث حزينة ولغة جسد تشير إلى الكره المضاد.

ما أبرز سمات لغة الجسد لدى العشاق؟

عادةً ما تترافق شخصية المتحابين بلغة جسد كتومة تستخدم فيها الإشارات والإيماءات بصورة كبيرة، ظنّاً منهم بأنّ الآخرين لا يجيدون قراءة لغة الجسد، مما يجعلهم قصّة يرغب جميع من علم بتفاصيلها في مراقبة أبسط جزئيات لغة الجسد التي يغلب عليها الشكّ وعدم القدرة على استيعاب الواقع، والميل إلى التضحية لتحقيق المراد، مع تحمّل النتائج التي قد لا تتوافق بين طرفي المعادلة لتظهر لغة جسد مضادّة غير موفّقة.


شارك المقالة: