الدعابة لغة جسد تساعد على التأثير والإقناع

اقرأ في هذا المقال


الدعابة لغة جسد تساعد على التأثير والإقناع:

حتّى نكون مقنعين لا بدّ وأن نكون صادقين في أطروحاتنا وطريقة تحدثنا ولغة الجسد التي نجسّدها، وهذا الأمر يتطلّب منّا أن تكون لغة الجسد لدينا قادرة على التأثير في الآخرين وجذب انتباههم بأفضل الطرق المتاحة، ولعلّ لغة الجسد التي تميل إلى الدعابة هي الأقرب إلى القلوب والأكثر تأثيراً وإقناعاً، كونها تتناسب مع الواقع وتدغدغ المشاعر بكل شفافية.

كيف تكون لغة الجسد مقنعة؟

أثبتت الدراسات الحديثة المتعلّقة بلغة الجسد أنّ الدعابة التي نستخدمها بأفضل وسيلة كانت عن طريق لغة الجسد هي الأكثر رواجاً وتأثيراً، وهذا الأمر يبدو جليّاً في الإعلانات والأعمال التجارية، كونها تقوم على جذب أكبر عدد ممكن من الزبائن، ولعلّ لغة الجسد تلعب دوراً هاماً في استقطاب اهتمامات الآخرين من خلال الحركات والإيماءات الخاصة بالوجه خصوصاً وحركات اليدين.

عندما نتحاور مع أحدهم لن يكون للكلمات معنى ما لم ترتبط العلاقة ببعض الدعابة والابتسام، ولن يكون ذلك مجدياً ما لم يكون للغة الجسد دور في أداء هذه المهام، فالدعابة المتزنة التي نقوم بها في بعض الأحيان من خلال لغة الجسد مع الأشخاص الذين نتعامل معهم، هي المفتاح الأساسي لفهم شخصيتهم وجذبهم واكتساب ثقتهم بأفضل وسيلة كانت.

أيهما أكثر تأثير لغة الجسد الجامدة أم التي تميل إلى الدعابة؟

النفس البشرية تميل إلى الشخص المرح الذي يستخدم الدعابة، ليس من قبيل الكلام فقط ولكن من خلال حركات وإيماءات لغة الجسد التي تثبت طيبة هذا الشخص وتكشف عن أحاسيسه، وعادة ما تكون لغة الجسد التي ترافق الأشخاص الذين يميلون إلى الدعابة تميل إلى الإيجابية والمرح ومحاولة البعد عن العنف، لكون هذا النوع من الشخصيات يحاول قدر المستطاع جذب انتباه الآخرين وكسب ثقتهم، من خلال لغة جسد ذات مضامين قريبة من مشاعر الآخرين.

في كثير من الأحيان لا تجدي الجديّة في التعامل والصلابة في استخدام إيماءات وحركات لغة الجسد الغرض في تكوين علاقات اجتماعية جيدة، ولعلّ الدعابة في استخدام لغة الجسد هي الوسيلة الأكثر ضماناً في تكوين العلاقات الاجتماعية وترويج الأفكار الإيجابية، وأصبحت الدعاية واللين في التعامل من أساسيات لغة الجسد وخاصة لدى موظفي كبرى الشركات ومندوبي المبيعات وحتّى السياسيين المخضرمين.


شارك المقالة: