الطب البديل لمرض الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


يعتبر مرض الزهايمر من أنواع الخرف الأكثر انتشاراً وغالباً ما يصاب به الكبار، فهو مرض يؤثر على المخ ويصل بالفرد إلى تراجع قدرته على ممارسة حياته اليومية، فهو يظهر بشكل بطيء ويتضمن أجزاء المخ المسؤولة عن التحكم في الأفكار والذاكرة واللغة، أغلب الناس لا يفرقون بين الزهايمر والخرف، كما يعتقدون أنّهما مسمى لمرض واحد، إلا أنّ هذا غير صحيح، فالخرف مصطلح عام يضم مجموعة اضطرابات تحصل عند الشخص وتشمل تراجع وظيفتين على الأقل من وظائف المخ، مثل الذاكرة واللغة.

الطب البديل لمرض الزهايمر:

غالباً ما يتم ترويج العلاج العشبي والفيتامينات والمكملات بشكل واسع؛ مثل المستحضرات التي تقوم بدعم الجوانب الصحية التي ترتبط بالمهارات المعرفية، كذلك التي تَقي من مرض الزهايمر أو تُؤخر الإصابة به، أظهرت التجارب السريرية نتائج مختلطة مع القليل من الأدلة لدعمها كعلاجات فعالة، تَشمل بعض العلاجات التي تمت دراستها حديثاً:

  • الأحماض الدهنية أوميجا 3: من الممكن أن تقوم الأحماض الدهنية أوميجا 3 في الأسماك أو من المكملات الغذائية بتقليل خطر إصابة الأشخاص بمرض الزهايمر، إلا أنّه إلى الآن لم تقوم الدراسات السريرية بإظهار أي فائدة من هذه الأحماض في علاج أعراض مرض الزهايمر.
  • الكركمين: يتم استخراج هذه العشبة من الكركم، فهي تحتوي هلى بعض الخصائص المضادة للالتهابات وللأكسدة، فقد تُؤثر على العمليات الكيميائية في الدماغ، حتى الآن لم تَجد التجارب السريرية أي فائدة منه في علاج مرض الزهايمر.
  • فيتامين هـ: بالرغم من أنّ فيتامين هـ ليس فعال في وقاية الأشخاص من مرض الزهايمر، إلّا أنّ استخدام 2000 وحدة دولية بشكل يومي يساهم في تأخّر تفاقم المرض للأشخاص المصابين به فعلاً، مع ذلك اختلطت نتائج الدراسة مع وجود بعض منها فقط يُظهر هذه الفائدة، ستكون هناك حاجة إلى مزيد من البحث بشأن السلامة عند تناوُل 2000 وحدة دولية من فيتامين هـ بالنسبة لمرضى الزهايمر والخرف قبل أن يُوصى به بشكل روتيني.
  • المكملات: من الممكن أن تَتفاعل المكملات الغذائية التي يتم ترويجها من أجل دعم الجوانب الصحية التي ترتبط بالمهارات المعرفية، مع الأدوية التي يتناولها مريض الزهايمر أو الحالات الصحية الأخرى، بالتالي يجب العمل مع فريق الرعاية الصحية لإنشاء خطة علاج آمنة باستخدام أدوية موصوفة بوصفة طبية أو مكملات غذائية.

شارك المقالة: