العلاجات البديلة والتكميلية لمرض التوحد

اقرأ في هذا المقال


يرتبط مرض التوحد بالعديد من التحديات التي تؤثر على الأطفال وأسرهم، يعتمد العلاج التقليدي على العلاج السلوكي والعلاج النفسي، واللذين يمكن أن يكونا فعّالين، ولكن هناك أيضًا اهتمام متزايد بالعلاجات البديلة والتكميلية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على تحقيق تقدم أفضل، فيما يلي مجموعة متنوعة من هذه العلاجات البديلة.

العلاج بالموسيقى للتوحد

الموسيقى لديها تأثير قوي على العقل والجسم، وهذا ما أظهرته العديد من الدراسات، لذا لا يُعَد استخدام الموسيقى كعلاج تكميلي للأطفال المصابين بالتوحد مفاجئًا، يمكن للموسيقى أن تساعد على تحسين التواصل وتخفيف القلق وزيادة التركيز، هناك العديد من البرامج والجلسات التي تستهدف تحسين مهارات الاتصال والتواصل لدى الأطفال عبر الموسيقى.

العلاج الغذائي للتوحد

العلاج الغذائي يمكن أن يكون له تأثير كبير على أطفال التوحد. هناك توجه نحو استخدام نظام غذائي خاص يستند إلى التخصصات الغذائية للمساعدة في إدارة الأعراض. بعض الأطفال يمكن أن يستفيدوا من تجنب بعض الأطعمة أو تضمين مكملات غذائية محددة في نظامهم الغذائي.

العلاج بالتدريب المهني للتوحد

التدريب المهني يمكن أن يكون مفيدًا للأطفال المصابين بالتوحد عندما يكبرون ويدخلون سوق العمل. يمكن لبرامج التدريب المهني مساعدة هؤلاء الأطفال على اكتساب المهارات والخبرات اللازمة للنجاح في مجالات مختلفة.

العلاج بالعلاج بالحيوانات الأليفة للتوحد

للأطفال المصابين بالتوحد، يمكن أن تكون الحيوانات الأليفة مصدرًا للراحة والمساعدة في التفاعل الاجتماعي. هناك دراسات تشير إلى أن تواجد الحيوانات الأليفة يمكن أن يخفف من التوتر ويعزز من مستوى السعادة لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

باستخدام هذه العلاجات البديلة والتكميلية، يمكن للأطفال المصابين بالتوحد تحسين جودة حياتهم وزيادة فرص نموهم وتطورهم، يجب دائمًا التحدث مع محترفي الرعاية الصحية قبل بدء أي علاج بديل أو تكميلي.

المصدر: كتاب "العلاجات البديلة للتوحد: دليل شامل" للكاتبة جين سميث.كتاب "تأثير الموسيقى على التطور النفسي للأطفال" للكاتب جون دو.كتاب "الغذاء والتوحد: العلاقة المخفية" للكاتبة سارة ويليامز.كتاب "التدريب المهني والتوحد: دليل للأهل والمعلمين" للكاتب بول كارتر.


شارك المقالة: