العوامل المساهمة في الإرشاد الأسري

اقرأ في هذا المقال


الإرشاد الأسري:

قد يتعرض الأفراد إلى العديد من الضغوطات الأسرية المختلفة سواء كانت هذه الضغوطات متعلقة بالجانب النفسي أو الاجتماعي، لذلك الأفراد بحاجة إلى الإرشاد الأسري، لكي يتم إرشادهم وتوجيههم نحو الأفضل، يعد الإرشاد الأسري أحد أنماط العلوم الاجتماعية، حيث يوجد ارتباط وثيق بين كل من الأسرة وقضايا المجتمع المتباينة المتمثلة في العنف وأنواعه والتفكك الأسري والطلاق.

لذلك ظهرت الحاجة إلى وجود الإرشاد الأسري الذي يساهم بشكل كبير في تحقيق التوافق الأسري وإيجاد الحلول لجميع المشكلات الأسرية ونشر الثقافة والوعي بأهمية الأسرة في المجتمع، حيث أن الأسرة تعد البنية الأساسية في المجتمع، عندما تفسد الأسرة يفسد المجتمع، عندما تنجح الأسرة ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المجتمع ككل، في هذا المقال سوف نتحدث عن العوامل المساهمة في الإرشاد الأسري.

ما هي العوامل المساهمة في الإرشاد الأسري؟

1- التنشئة الأسرية:

من المهم أن يحرص كل من الأب والأم على توعية الأبناء بأهمية الإرشاد الأسري ودوره في تحقيق التوافق الزواجي والاستقرار النفسي والعاطفي للأسرة بشكل عام وللمجتمع بشكل خاص، حيث أن للإرشاد الأسري العديد من النتائج الإيجابية التي تنعكس على الأسرة والمجتمع.

2- توفير الأهالي الخدمات النفسية للأبناء:

من الضروري أن يحرص كل من الزوجين على توفير الخدمات النفسية للأبناء كنوع من تطبيق الإرشاد الأسري، لكي يدرك الأبناء أهمية الإرشاد الأسري في تحقيق التوافق النفسي للأسرة بشكل خاص.

3- حرص المرشد الأسري على تقديم الإرشاد الأسري بشكل جماعي:

من الضروري أن يقوم المرشد بتقديم الإرشاد لكافة أفراد الأسرة من خلال عقد جلسات جماعية بحضور جميع أفراد الأسرة، لكي يدرك الأبناء أهمية الإرشاد الأسري وما هي الآثار الإيجابية المترتبة عليه.

4- توفير الأهالي الخدمات الاجتماعية لترسيخ أهمية الإرشاد الأسري:

من المهم أن يحرص الزوجين على توفير كافة أنواع الخدمات التي لها علاقة بالتواصل الاجتماعي، كنوع من تطبيق الإرشاد الأسري، حيث أنه من خلال إقبال الأبناء على مواقع التواصل الاجتماعي سواء المحاضرات أو الندوات أو مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن أهمية الإرشاد الأسري هنا يزداد وعي الأبناء بأهمية الإرشاد الأسري والإقبال عليه في حالات الحاجة له.


شارك المقالة: