المشاكل السلوكية لمرضى الزهايمر

اقرأ في هذا المقال


تظهر تصرفات من المصابين بمرض الزهايمر أو الخرف بطرق معينة تقوم بإرباك المحيطين بهم وتحيّرهم، حيث يجدون صعوبات في أن يسيطرو على المريض، فلكل مريض متطلبات خاصة وإن فهمناها نستطيع التغلّب على السلوكات الإشكالية لدى المريض بطرق سهلة.

المشاكل السلوكية لمرضى الزهايمر:

  • الأمان: هي كلمة شمولية وأساس لكل فعل أو عمل للإنسان مهما كان، لذلك يجب أن نضع في الاعتبار أنّ مريض الزهايمر قد فقد العديد من القدرات التي تساعده على الإيمان بنفسه، لذلك يجب علينا إزالة جميع ما تحتويه البيئة من مخاطر حول المريض وقد تؤدي إلى إصابته وجعلها في أبسط صورها كلما أمكن، فلا داعي لكثرة الأثاثات في المنزل وفي الأماكن الضرورية.
  • التغيرات البصرية: عندما نتحدث عن التغيرات البصرية يجب أن نتعرّف على أسبابها، فمنها ما يرتبط بالمريض نفسه ومنها ما يرتبط بالبيئه المحيطة به.
  • التغيرات السمعية: يوجد العديد من التغيرات السمعية عند مريض الزهايمر، فهو لا يكون قادر على سماع الأصوات العاليه أو أن يميّز بين الأصوات، خصوصاً إذا كانت البيئة مليئة بأصوات متداخلة.
  • التغيرات فى الحركة: عندما يتقدم الأشخاص بالعمر تضعف عضلات الجسم، فتكون حركة الجسم غير منتظمة عند مريض الزهايمر، كذلك تزداد هذه التغيرات سوءاً فيكون غير متزن في المشي.
  • النظـافة الشـخصية: من الممكن أن يكون مريض الزهايمر قادر على أن يغتسل ويهتم بنظافته الشخصية بمفرده في أول المراحل من المرض، إلّا أنّه يبدأ في إهمال هذه الناحيه مع التقدّم في المرض، ففي المراحل المتقدمة من المرض تبدأ هذه المشاكل بصوره أوضح من إهمال للمظهر، فهذا المريض يكون عنيد للغاية يرفض الاستحمام ويرفض تغيير ملابسه.
  • التوهم والهلس: يصاب مريض الزهايمر بالتوهم والهلس، يكون التوهم بالنسبة له واقعي ويخاف، بحيث يقوم بسلوكات معينة للدفاع عن نفسه، فالمريض الذي يعاني من الهلس يقوم بسماع أو رؤية أشياء غير موجودة، مثل رؤية أغراض عند قاعدة السرير أو أشخاص يتكلمون في غرفته، فإذا جادلنا المريض يثور.
  • العلاقات الجنسية: في أغلب الأحيان لا يقوم مرض الزهايمر بالتأثير على العلاقات الجنسية، إلّا أنّ الاتجاهات الخاصة بالمرض من الممكن أن تتأثر، لذلك قد يدعم كل من التمسك والعناق إشباع متبادل، كما يعطيان مؤشر عن ميل المريض و قدرته على مزيد من الاقتراب والحميم، من الحكمة أن يتذرع الشريك بالصبر؛ فقد لا يتسجيب المريض كما كان يفعل من قبل أو قد يبدو وكأنّه فقد الاهتمام.

شارك المقالة: