الإرشاد الزواجي:
الإرشاد الزواجي: هو قيام المرشدالزواجي بتقديم المساندة إلى الأفراد، لكي يقوموا باختيار شريك الحياة المناسب، حيث يحدث ذلك من خلال إعداد الأفراد من الناحية النفسية، لكي يكونوا مستعدين لحياة جديدة مليئة بالاستقرار النفسي والعاطفي.
أيضاً تحقيق التوافق الزواجي من خلال القدرة على مواجهة كافة التحديات والمشكلات التي تواجه الشريكين، العلاقة الزوجية لا بد أن يحدث فيها العديد من الصراعات المختلفة بين الزوجين بسبب التغيرات التي طرأت على الزوجين ومتاعب التي تفرضها الحياة.
حيث أنه بمجرد نهاية شهر العسل هنا يبدأ كل من الشريكين في اتخاذ العديد من القرارات الهامة التي لها علاقة بأسلوب الحياة وكيفية إدارة البيت وتقسيم المهمات المنزلية بين الشريكين، هذه القرارات الهامة تعد بمثابة صراع يجب مواجهته بشكل يرضي كل من الشريكين.
حيث أن الطريقة التي يتم من خلالها مواجهة الصراعات هي التي تحدد مدى نجاح العلاقة الزوجية واستمرارها على المدى البعيد، في حال تفاقم الصراعات بين الشريكين وعدم حلها هنا يحدث تدهور في العلاقة بين الزوجين بالتالي يحدث خلل في طريقة التواصل بين الشريكين بل قد ينقطع التواصل بين الزوجين وهو ما يسمى بالخرس الزواجي.
حيث يقوم كل من الشريكين بتوجيه اللوم ووضع الحق على الطرف الآخر هنا يأتي دور المرشد الزواجي، حيث يساعد المرشد الزواجي الشريكين في تخطي المشكلة التي يواجهونها حيث أن الإرشاد الزواجي يهدف إلى تقوية طبيعة العلاقة القائمة بين الزوجين.
يتم تقوية طبيعة العلاقة بين الشريكين من خلال مساعدة كل منهما في فهم الشخص الآخر بالتالي القدرة على حل الخلافات بينهم دون اللجوء إلى قرار الانفصال، بالمقابل هناك العديد من المشكلات التي تعوق عمل المرشد الزواجي، في هذا المقال سوف نتحدث عن أهم المشكلات التي تعوق عمل المرشد الزواجي.
ما هي أهم المشكلات التي تعوق عمل المرشد الزواجي؟
1- عدم رغبة أحد الشريكين في الذهاب إلى جلسات الإرشاد الأسري:
قد يرفض الزوج أو الزوج الذهاب إلى جلسات الإرشاد الأسري، بالتالي هذا التصرف يؤدي إلى عرقلة عمل المرشد الأسري وعدم قدرته على حل الخلافات الأسرية.
2- إصرار أحد الشريكين على قرار الانفصال:
من المشكلات التي تعوق عمل المرشد الزواجي هي إصرار أحد الزوجين على الطلاق وعدم الاستجابة لتعليمات وإرشادات المرشد الأسري.
