النظرية الاستراتيجية:
ظهرت النظرية الاستراتيجية في أول السبعينات من القرن العشرين، ترجع هذه النظرية إلى جاي هيلي، النظرية الاستراتيجية من النظريات التي تهتم بمشاكل الأفراد، حيث أن النظرية الاستراتيجية من النظريات التي تركز على إيجاد الحلول لكافة المشاكل التي يعاني منها الأشخاص في الوقت الحاضر.
حيث أن النظرية الاستراتيجية لا تهتم بالمشاكل التي حدثت في الماضي، بل تركز على الوقت الحاضر، قد يجهل الأفراد المراحل التي يمر فيها المرشد الاستراتيجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن المراحل التي يمر فيها المرشد الاستراتيجي.
ما هي المراحل التي يمر فيها المرشد الاستراتيجي؟
1- تحديد عدد الجلسات ومدتها ومكان حدوثها:
أول الأمور التي يتم تحديدها قبل إيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهها الأفراد، هي قيام المرشد الاستراتيجي بتحديد عدد الجلسات الإرشادية التي يحتاجها الأفراد، المدة الزمنية للجلسات الإرشادية، مكان حدوث هذه الجلسات.
2- مرحلة تحديد طبيعة المشكلة:
من الخطوات الهامة التي يقوم فيها المرشد الاستراتيجي هي تحديد طبيعة المشكلة التي تواجه الأفراد، حيث أن تحديد المشكلة من أهم الخطوات التي تساهم في مساعدة المرشد الاستراتيجي في التعامل مع المشكلة التي تواجهه.
3- مرحلة تحديد أسباب المشكلة:
حيث يقوم المرشد الاستراتيجي بمعرفة الأسباب التي أدت إلى حدوث المشكلة، حيث أن معرفة الأسباب المشكلة تساهم بشكل كبير في مساعدة المرشد على حل هذا المشكلة بأفضل الطرق.
4- مرحلة وضع الحلول:
حيث يقوم المرشد الاستراتيجي بوضع كافة الحلول المتاحة التي تتناسب مع طبيعة المشكلات التي تواجه الأفراد، حيث أن ذلك يساعد الأفراد على تخطي المشاكل بأفضل الطرق وأقل الخسائر.
5- مرحلة التفاعل الأسري:
حيث يقوم المرشد باستدعاء كافة أفراد الأسرة والتشارك معهم في أفضل الحلول التي تتناسب مع المشكلة التي تواجههم، والسماح لهم في التعبير عن رأيهم واختيار الحلول التي تتلاءم معهم، لكي يتم الوصول إلى أفضل الحلول.
6- الوصول إلى الحلول النهائية:
بعد قيام المرشد الاستراتيجي بالجلوس مع أفراد الأسرة وتبادل الحوار حول أفضل الحلول التي تناسب المشكلة، يتم وضع الحلول النهائية بموافقة كافة أفراد الأسرة، بالتالي حل كافة المشاكل التي تواجه الأسرة بأفضل الطرق.