الوقت الملائم للإرشاد الزواجي

اقرأ في هذا المقال


 الإرشاد الزواجي:

الزواج بشكل عام يقوم على العديد من المبادئ الأساسية التي لها دور كبير في تحقيق النجاح ومدى استمرار العلاقة الزوجية بين الشريكين، من أهم هذه المبادئ ما يأتي: الاحترام المتبادل بين الشريكين، المودة، الثقة، تحمل المسؤولية، مع ذلك الزواج معرض للعديد من الخلافات نتيجة الفروق الفردية المتفاوتة بين كل من الزوجين، في حال عدم تدارك الزوجين لهذه الخلافات وعدم اللجوء إلى طلب المساعدة عند حدوث هذه الخلافات تتفاقم هذه الخلافات مع مرور الوقت ويصبح من الصعب حلها.

بالتالي تصبح الحياة الزوجية معرضة لخطر الانفصال مهددة بالفشل وعدم الاستمرار في العلاقة الزوجية، لتجنب وقوع هذا الانفصال الذي يؤثر على الأسرة بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام، نظراً لأهمية الأسرة ودورها الهام في المجتمع، لا بد من معرفة ما هو الوقت المناسب للإرشاد الزواجي، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث عن الإرشاد الزواجي وما هو الوقت الملائم له.

ما هو  الوقت الملائم للإرشاد الزواجي؟

الإرشاد الزواجي بشكل عام هو قيام المرشد المتخصص بالإرشاد الزواجي بتقديم العون للجميع الأفراد بشكل عام، سواء كان هؤلاء الأفراد من الأفراد المقبلين على الزواج وبحاجة إلى العديد من النصائح والاستشارات المتعلقة باختيار شريك الحياة، أو الأشخاص المتزوجين ويوجد بينهم العديد من الخلافات أو المشاحنات.

حيث أن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى المرشد الأسري لكي يقوم بمساعدتهم في حل الخلافات الزوجية والوصول إلى تحقيق الاستقرار النفسي والعاطفي والوصول إلى التوافق الزواجي بين الزوجين، بالنسبة للوقت المناسب للإرشاد الزواجي، من المهم أن يحرص كل من الزوجين اللجوء إلى المرشد المختص بالإرشاد الزواجي مبكراً، لكي يتم تدارك الأمور بأقل الخسائر الممكنة.

حيث أن الخصام والاختلاف بين الزوجين عندما يتفاقم تزداد حدّة الكره بينهم وتصبح هناك فجوة عاطفية كبيرة بين الشريكين، وتزداد فرص تعرض الزواج للفشل، بينما عندما يتم اللجوء إلى المرشد الزواجي تقل فرصة الكره والبغضاء بين الزوجين ويكون الزواج أقل عرضة للفشل والانفصال، حيث أنه يمكن تدارك الأمور وحل المشكلات بسرعة وبأفضل الطرق البديلة والبعيدة كل البُعد عن قرار الانفصال.


شارك المقالة: