برامج والدورف للصفوف من التاسع إلى الثاني عشر

اقرأ في هذا المقال


قام رودولف شتاينر بتصميم برامج خاصة للصفوف من التاسع إلى الثاني عشر لتلبية المفاهيم المجردة مع القدرات المعرفية المتزايدة للأطفال، حيث تم تصميم منهج الدرس الرئيسي للرد على الأسئلة التي يطرحها المراهق النامي.

برامج والدورف للصفوف من التاسع إلى الثاني عشر

تحتوي برامج والدورف للصفوف من التاسع إلى الثاني عشر على المجالات التالية:

١- في الصف التاسع، يتم تطوير مهارات الملاحظة بشكل أكبر ويقترب المعلم من المنهج من خلال عدسة الاستقطاب: الكوميديا والمأساة، والتوليفات والاحتمالات، وعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، والثورات.

كما يتم تعزيز القدرة على المقارنة والتباين في الصف العاشر مع التركيز على العملية، وأيضاً يتم صقل مهارات الكتابة، ويتم تقديم الهندسة الإقليدية، ويتم جلب الميكانيكا وعلم الغدد الصماء من خلال مناهج العلوم، والحضارات القديمة في مناهج التاريخ.

٢- وكذلك يتم تطوير المهارات التحليلية في الصف الحادي عشر حيث ينتقل الطالب من خلال الأعمال الغنية للأدب وعلم المثلثات والفيزياء والجغرافيا العالمية وتاريخ العصور الوسطى.

وتستمر الفنون والتخصصات العملية في تقديم الفرصة لمواجهة الجمال وتجربة الوسائط المختلفة، ويستمتع الطلاب بالحدادة والنسج والزجاج الملون والرسم والنحت الرملي والنحت على الحجر بالإضافة إلى دروس في: اللغات الأجنبية والموسيقى والدراما والحركة وألعاب القوى في المدرسة الثانوية.

٣- يُعرف خريجو والدورف بأنهم مبدعون ومرنون ومفكرون نقديون كما إنهم واثقون من الشباب الذين لديهم الشجاعة لتحمل المخاطر الفكرية والبوصلة الأخلاقية والاجتماعية ليكونوا مواطنين عالميين في العالم.

٤- أن رودولف شتاينر هو مصدر توجيه أساسي، ولكن ليس حصريًا، لتطوير حياة داخلية وتأملية نشطة وفهم الديناميكيات داخل المجتمع.

٥- تشجع برامج والدورف جميع أفراد المجتمع على الانخراط في طرق نشطة ومستمرة لتعزيز قدراتهم كبشر وذلك من خلال التفكير الذاتي والمشاركة الاجتماعية الواعية.

المصدر: منهج والدورف التربوي، جاك بيتراش، مكتبة دار الكلمة، 2016النظرية التربوية عند رودولف شتاينر، هند محمود عبد الستار الجندي، دار كتاب اليوم، 2010رودولف شتاينر في مدرسة والدورف، محاضرات وعناوين للأطفال والآباء والمعلمين، مؤسسات تعليم والدورف، 1919ثلاثية فلسفة شتاينر والدورف، التيتون أمينه، المركز العربى للتعليم والتنمية، 2012


شارك المقالة: