بما تمتاز لغة الجسد لدى الممثلين والمشاهير؟

اقرأ في هذا المقال


بما تمتاز لغة الجسد لدى الممثلين والمشاهير؟

جميعنا نستخدم لغة الجسد ولكن بنسب متفاوتة، حيث يتقن البعض التطابق ما بين اللغة اللفظية المنطوقة ولغة الجسد غير المنطوقة، والبعض الآخر يعتقد أنّ لغة الجسد أمراً ثانوياً لا حاجة له بوجود الكلام المنطوق، ويرى البعض الآخر أنّ لغة الجسد ومدى اتقانها هي وسيلة لكسب الرزق الوفير والشهرة الكبيرة، كيف لا، ولغة الجسد هي أساس لمهنة التمثيل أو ما يعرف بالفنون الجميلة والحصول على الشهرة العالمية.

ما مدى أهمية اتقان لغة الجسد لدى المشاهير؟

ظهر في العصر الحديث ما يعرف بدور السينما أو التمثيل، وهؤلاء الأشخاص هم محترفون في أداء أدوار تمثيلية بشكل رائع، حيث يمتلكون القدرة على تقمّص أدوار تمثّل الحزن أو الفرح أو الشرّ أو الخير، ولديهم القدرة الهائلة في التحكّم بلغة جسدهم بشكل لا يمكن وصفه، بحيث يشعر المشاهد أنّ صاحب الدور هو شخص شرير بالفعل، وفي حقيقة الأمر أنه شخص طيّب ولكنّه استطاع أن يتحكّم في لغة جسده بطريقة رائعة.

لغة الجسد التي يقوم بأدائها الممثلون والمشاهير، هي لغة تمتاز بالدقّة المتناهية، حيث أنّ الممثل الذي يستطيع أن يقوم بأدوار مختلفة وإتقان هذه الأدوار، هو الأكثر تمثيلاً للغة الجسد، حيث أنّ الممثلين والمشاهير يجتازون العديد من المواد الخاصة بلغة الجسد، حتّى يصبحوا أشخاصاً على قدر عالٍ من الفنّ والحرفية العالية.

إتقان لغة الجسد من أساسيات الحصول على الشهرة:

في بداية القرن العشرين ظهر أحد أشكال الفن المسرحي، عن طريق أداء بعض الأدوار دون التفوّه ولو بكلمة واحدة، بحيث كان الأداء مذهلاً ومعبّراً بشكل كبير وأصبح فيما بعد فنّاً مختصّا بهذا الجانب، ولعلّ لغة الجسد هي الجانب الأهمّ في هذا الجانب والأكثر تأثيراً على عيون المشاهدين.

يمتاز الممثلون والمشاهير بلغة جسد مميّزة من حيث لغة العيون والمظهر الخارجي، وتعابير الوجه، ونبرة الصوت حتّى أصبحوا موضات عصرهم، فهم قادرون على تمثيل كافة الأدوار والبكاء أو الضحك أو الغضب حسب الدور الذي يقومون به، وهذا الأمر يشير إلى قدرتهم الهائلة على التحكّم في لغة جسدهم بشكل مقنع ومؤثّر بالآخرين.


شارك المقالة: