تأثير الموسيقى على الطفل وفوائدها وأهميتها

اقرأ في هذا المقال


الموسيقى لها تأثير كبير على مشاعر الطفل، حيث أنه بالموسيقى يصبح الطفل أكثر قدرة على الاستماع والاستيعاب، تعتبر الموسيقى أيضاً من الوسائل الوسائل الاجتماعية الهامة التي تعمل على تقوية علاقة الطفل بغيره من الأطفال من خلال التشارك في الاستماع إلى الموسيقى وتقوية العلاقات والاهتمامات المشتركة بين الأطفال، تعمل الموسيقى على زياده انتباه الأطفال وتحفيزهم في التعبير عن أنفسهم، في هذا المقال سوف نتحدث عن تأثير الموسيقى على الطفل وفوائدها وأهميتها.

تأثير الموسيقى على دماغ الجنين:

تشجع الموسيقى تعلم الطفل ونموه وتطوره، حيث تعتبر الموسيقى اللغة الأولى التي يستطيع الوالدين من خلالها التواصل مع الجنين، أيضاً الموسيقى تحفز حاسة السمع لدى الطفل وهو في بطن أمه، في حال قيام الأم بتشغيل الموسيقى وإسماعها للجنين يزداد نبضات قلب الجنين، حيث أنه من خلال الموسيقى تزداد معدل نبضات قلب الجنين.

أهمية الموسيقى في تربية الطفل:

1- تطوير الإدراك الحسي لدى الأطفال، تساهم الموسيقى أيضاً في تطوير إمكانية الملاحظة لدى الأطفال.
2- تطوير القدرة السمعية لدى الأطفال، زيادة القدرة على الإبداع لدى الأطفال، أيضاً تساهم الموسيقى في جعل الدراسة أسهل.
3- تساهم الموسيقى في تطوير كافة القدرات الحركية لدى الأطفال.
4- تساهم الموسيقى بشكل واضح في تدريب الأذن على التفريق بين كافة الأصوات المختلفة.
5- تساهم الموسيقى في تخلص الطفل من القلق والضجر والتوتر.
6- بالموسيقى يشعر الطفل بعدة مشاعر متمثلة هذه المشاعر الفرح والحزن والتعاطف، هذه المشاعر تزيد من إحساس الطفل بإنسانيته.

من الفوائد الأخرى للموسيقى:

1- تساهم الموسيقى في تنشيط دماغ الطفل.
2- من خلال الموسيقى يتدرب الطفل على الانضباط والإصغاء الجيد.
3- تساهم الموسيقى في تكوين التوازن الوجداني لدى الطفل.
4- الموسيقى تعلم الطفل أسلوب التصرف مع الآخرين بلطف، حيث أن الطفل الذي يستمع إلى موسيقى يعامل الأشخاص المحيطين به بهدوء.
5- تساهم الموسيقى في الاستمتاع خلال مشاهدة الطفل للمناظر الطبيعية الخلابة أثناء استماعه إلى الموسيقى.
6- تساهم الموسيقى في تقوية الرابط بين الطفل ووالدته، حيث أن الطفل عند سماعه للموسيقى يصبح عاطفي.
7- الموسيقى تعلم الطفل نطق كافة ما يسمع من أصوات وتسهل تعليم الطفل الكلمات.


شارك المقالة: