تأملات العلماء في تعليم والدورف

اقرأ في هذا المقال


أعرب بعض العلماء عن الحاجة إلى معالجة نقاط الضعف في النظام الحالي من أجل المضي قدماً، وحاجة إلى أن يكونوا أكثر صرامة في النقد الذاتي فيما يتعلق بما يتم القيام به.

تأملات العلماء في تعليم والدورف

1- وأكد اثنان من العلماء على الحاجة إلى إقامة اتصالات مع التربويين في المجال الأوسع، بلغة يمكنهم فهمها، وعلق العلماء من البلدان المختلفة على عدم وجود دمج في تعليم والدورف من حيث الوصول الاجتماعي والاقتصادي ومتعدد الثقافات، حيث يجب أن يكون تعليم والدورف تعليمًا خاصًا، وابتعد عن ما قصده شتاينر نفسه.

2- ومنهم يقول أن مجتمعات والدورف تحتاج إلى تسهيل وجود مجتمع شامل أكثر شمولاً.

3- وأثار آخرون قضايا عدم وجود تدريب معياري للمعلمين، والحاجة إلى تحسين المعايير المهنية، بالإضافة إلى تعزيز التطوير المهني المستمر عالي الجودة، والدعم المؤسسي للمعلمين.

4- وعلق أخرون على الغرض من تعليم والدورف للأجيال القادمة، حيث التغيير سيستمر في التسارع، وتعليم والدورف يهدف إلى تمكين الأطفال من فهم العالم وتحويله، من خلال منحهم المرونة والثقة والحساسية.

5- تصور عالِم آخر عَالماً حيث سيتعين على الشباب تحمل الإجراءات الاجتماعية المدمرة متعددة الأوجه، لكن تعليم والدورف يمنح الحساسية (في واحدة) لرؤية ما هو مطلوب في العالم، والثقة لتحقيق ذلك.

6- وأشار أحد العلماء إلى وجهة نظرهم حول أهمية مدرسة والدورف الابتدائية، حيث تأتي بقيم أقل تمركزًا حول الذات، وأحكامًا أقل، ولامبالاة أقل تجاه العالم، وهذا الاعتراف مع الاهتمام الاجتماعي يعني أن تكون السياسات السلوكية للمدرسة بقيادة مناهج تصالحية، والتي يمكن اعتبارها جانبًا مركزيًا للعمل نحو مواطنة شابة.

7- تتضمن كلاً من الإدماج والمناهج التي تركز على الطفل، ويتم توجيه الطلاب ليكونوا مسؤولين عن أفعالهم وتنمية الضمير الاجتماعي، ويتم تحدي السلوك المعادي للمجتمع ويطلب من الطلاب التفكير في ذلك في المناقشة مع الأطراف المتأثرة، والتعرف على الآثار السببية لأفعالهم، من خلال قيم التبجيل لبعضهم البعض، ويتعلق هذا بحركة تعليم السلام.


شارك المقالة: