تخصص اللغات الآسيوية Asian Languages

اقرأ في هذا المقال


من أهم التغييرات التي حدثت مع ثورة التطوّر التكنولوجي هو تقريب الدول من بعضها البعض، والتبادل الثقافي فيما بينها، واهتم العرب بدراسة اللغات الغربية كالأمريكية والأوروبية وغيرها، وكذلك اهتمّوا بدراسة اللغات التي تختص بالدول الآسيوية؛ وذلك من أجل إمكانية التواصل مع تلك البلدان، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن تخصص اللغات الآسيوية.

ما هو تخصص اللغات الآسيوية؟

يعنى هذا التخصّص بدراسة أهم الجوانب التي تختص باللغات الآسيوية مثل: تاريخ هذه اللغات وتطوّرها آدابها، بالإضافة لدراسة أحدث المفردات والتغييرات التي تطرأ على تلك اللغة، والتي تتأثّر بالتغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي تحدث باستمرار، ومن المتوقّع بعد دراسة هذا المجال أن يكون الطالب ملم بتلك اللغات الآسيوية وإتقانها والقدرة على الترجمة منها وإليها.

أقسام تخصص اللغات الآسيوية

  • تخصص دراسات اللغات وآدابها.
  • تخصص الدراسات الاقتصادية والسياسية.
  • تخصص دراسات الحضارات والأديان.

شروط ومؤهلات دراسة هذا التخصص

  • الحصول على شهادة الثانوية العامة في تلك المجالات: الفرع الأدبي/ تكنولوجيا المعلومات/ الاقتصاد المنزلي/صحي/ شرعي/ فندقي.
  • امتلاك مهارات تختص بسرعة تعلم اللغات وخلفية جيدة عن الثقافة الآسيوية.

الخطة الدراسية لتخصص اللغات الآسيوية

  • دراسة مدّة خمس سنوات باجتياز مواد التخصص الاختيارية والإجبارية.
  • اجتياز كل المواد التدريبية أو التطبيقية التي تختص بهذا المجال.

المواد والمساقات المطلوبة لهذا التخصص

  • اللغة الفيتنامية وآدابها.
  • مدخل إلى اللغة الصينية.
  • اللغة الكورية وآدابها.
  • اللغة اليابانية وآدابها.
  • مدخل إلى اللغة الفيتنامية.

ما هي مجالات الماجستير للغات الآسيوية؟

  • ماجستير علم اللغويات.
  • ماجستير الترجمة.
  • ماجستير السياحة والآثار.
  • ماجستير العلوم السياسية.
  • ماجستير علم المكتبات والمعلومات.
  • ماجستير التنمية المستدامة/ علم النفس.
  • ماجستير اللغة والثقافة والتواصل.

إيجابيات وسلبيات دراسة هذا التخصص

الإيجابيات هي:

  • توفّر فرص عمل متنوّعة.
  • فتح الآفاق للإبداع وإمكانية إتقان اللغة وتحسين النطق.
  • المساهمة في عملية التبادل الثقافي بين بلدان العالم.

السلبيات هي:

  • تعتبر دراسة اللغات الآسيوية من أصعب التخصصات اللغوية.
  • التعرّض للحرج عند عدم إمكانية إتقان اللغة.
  • التعرّض للعمل لساعات طويلة والشعور بالملل.

مجالات العمل بعد التخرج

  • العمل لدى السفارات.
  • العمل في مجال التدريس.
  • العمل لدى المراكز الثقافية/ معاهد اللغات.
  • العمل في الترجمة.

شارك المقالة: