تربية الطفل

اقرأ في هذا المقال


تربية طفل:

الأطفال هم أجمل المخلوقات، فهم يزينون الحياة، ويجعلون لها طعم آخر، أنقياء فهم صفحة بيضاء في أفعالهم وتصرفاتهم، لا يحقدون ولا يحسدون، أجمل مخلوقات الكون هم الأطفال.

تعريف الطفل:

الطفل: هو عبارة عن مصطلح، نطلقه على الفرد عندما يولد حتى مرحلة ما قبل البلوغ، وهي مرحلة مهمة في تشكيل شخصية الإنسان، وصقل مواهبه، وقد اختلف العلماء في تعريف مصطلح الطفولة.

ما المقصود بتربية الطفل:

تربية الطفل: هي عبارة عن عملية تربية الطفل وتعليمه وتوفير جميع احتياجاته الأساسية، من أول وجوده في الحياة وحتى سن البلوغ، وهي عملية تشاركية بين الأم والأب، حيث يقوم الأب والأم بتأمين وتوفير جميع الاحتياجات التي يحتاجها والتي تتناول اُكثر من جانب أهمها:

أولاً:الحاجات البيولوجية:

  1. الأكل.
  2. الشرب.
  3. الملبس.

ثانياً: الحاجات النفسية والاجتماعية:

1- الحاجة إلى المحبة.

2- الحاجة إلى دعم والتقبل من الآخرين.

3- الحاجة إلى اللعب والترفيه.

4- الحاجة إلى الآخرين.

5- الحاجة إلى الأمان والحب والحنان.
6- الحاجة إلى التنفيس عن المكبوتات.

ثالثاً: الحاجة إلى أسرته:

الطفل يحتاج إلى أسرة مترابطة ومتماسكة ومستقرة، بعيدة كل البعد عن الخلافات، ويحتاج إلى إخوة يتشارك معهم الحياة الأسرية، بكل ما فيها من مواقف وأحداث، فعندما ينشأ الطفل في ظل أسرة متماسكة يصبح الطفل سوي ومحب ويبتعد عنه شعور القلق والخوف.

مراحل الطفولة في علم النفس:

ما هي المراحل التي يمر فيها الطفل في علم النفس؟
يَمرّ الإنسان بمراحل متتابعة، وتبدأ من ولادته، ثم يَمرّ بمرحلة المراهقة ثم الشباب ثم الكهولة حتى تنتهي بوفاته، ففي مرحلة الطفولة والتي تُعدّ مرحلة حاسمة في تحديد أنماط الشخصية الإنسانية حيث يَمرّ الطفل بعدة مراحل وتنقسم المراحل إلى:
1- مرحلة ما قبل الميلاد: وهي المرحلة التي تبدأ عند تكوين البويضة الملقحة وحتى الولادة، حيث يَمرّ الجنين من خلالها بالعديد من التطورات فتقوم البويضة بالانقسام والتكاثر حتى يتكون الجنين.
2- مرحلة الرضاعة: وتبدأ عند ولادة الجنين وحتى نهاية العام الثاني من عمر الطفل، والرضاعة لها أهمية كبيرة في بناء المشاعر السلبية والإيجابية لدى الأطفال، وفي هذه المرحلة تحدث تغيرات تبدأ في الشهر السادس ومن أهمها زيادة في الطول، الوزن، نمو العضلات، الجلوس، الحبو، المشي، واستجابة الطفل للمثيرات من حوله.
3- مرحلة الطفولة المبكرة: وهي من المراحل التي تسبق المدرسة، ومن سلبيات هذه المرحلة السرعة تكون أقل لكن بالمقابل يكون النمو الانفعالي والشخصي أسرع، ويكون الطفل على استعداد تام لبدء التحكم بعملية الإخراج .

4- مرحلة الطفولة المتوسطة: وتبدأ من السبع سنوات، وحتى نهاية التسع سنوات، ومن أهم إيجابيات المرحلة المتوسطة:

أ- يصبح الطفل مستقل عن والديه.

ب- ازدياد محيطه الاجتماعي بسبب دخوله المدرسة وازدياد عدد الأقران من المحيط الخارجي.

ج- ازدياد قدراته المعرفية.

د- زيادة القابلية لتعلم المهارات الأكاديمية.

ه- إتقان مهارات التآزر الحركي والبصري.

4- مرحلة الطفولة المتأخرة: تبدأ من تسعة سنوات وحتى أثني عشر عاماً، ونطلق عليها أيضاً بمرحلة ما قبل المراهقة ومن أهم إيجابيات مرحلة الطفولة المتأخرة:

أ- زيادة التمايز بشكل كبير.

ب- قدرة الفرد على تحمل المسؤوليات والتحكم في التصرفات.
ج- تتضح الفروق الفردية.

د- تكوين القيم والسلوكيات والاستعداد لتعلم مهارات الحياة جميعها.

العوامل المؤثرة في تربية الأبناء:

هناك العديد من العوامل التي تؤثر في تربية الأبناء ومنها ما يأتي:


1-عدد الإخوة وطبيعة العلاقة التي تسود بينهم، حيث إن الأسرة التي يكون فيها حقد وأنانية ينعكس ذلك على الأخوة وعلاقتهم بشكل سلبي.
2- المستوى الثقافي والاجتماعي والتعليمي، حيث إن الوالدين المثقفين على علم أكبر بالأساليب التربوية الحديثة وتطبيقها.
3- الوضع المادي للأسرة، حيث الوضع المادي له دور كبير في إشباع حاجات المراهق سواء كانت الحاجات مادية أو معنوية، ومنها مكان السكن والملبس، ففي أغلب الأسر يحدث التسرب والانحرافات بسبب الفقر.

أنماط تربية الأطفال:

يوجد هناك أربع أنواع من أنماط تربية الأطفال وهي:


1- التربية التسلطية، حيث يتميز هذا النوع بإعطاء السلطة المُطلقة للأهل، حيث يمتاز الأهل كثرة استخدام العقاب، وتقليل الحوار، وهم أقل عطف وحنية ولا يثقون بالأطفال.
2- التربية المتساهلة وهي التربية التي يكون فيها الأهل متساهلون مع أطفالهم، ويقدمون لهم العطف والمحبة، ولا يُطبقون العقاب على أطفالهم ولا يعدلون سلوكهم ويتركون تعديل سلوكهم لأنفسهم.

3- التربية المبتعدة، حيث يميل الأهل إلى عدم الاكتراث بأولادهم والابتعاد عنهم ولا يقدمون العطف والحنان، ولا يوجد لديهم أي توقعات أو إنجازات من قبل أولادهم.

4- التربية المعتدلة، يتميز الأهل في هذا النوع من التربية بأنهم عاطفيون ويفكرون بعقلية مستقلة، ويكون التواصل بين الأهل والأطفال مفتوح، وتوقعات وأهداف عالية من قبل الطرفين.


شارك المقالة: