يصعب على المتخصصين تشخيص اضطراب الاجترار في عمر الثلاثة أشهر؛ ذلك لأنّ هذا النوع من الاضطرابات يرافقه في الغالب العديد من المشاكل الأخرى، خصوصاً الارتجاع المريئي وبعد ذلك يتم الاختلاط في التشخيص.
تشخيص اضطراب الاجترار
- من أهم علامات تشخيص هذا الاضطراب، أنّه دائماً ما يظهر على الطفل تناقص في الوزن وذلك أمر ينتج عن اضطراب الاجترار، لكنّ هذا الأمر أيضاً يتشابه مع العديد من الأمراض الأخرى، بالتالي فهو غير كافي للتشخيص.
- يظهر اضطراب الاجترار على شكل مضغ الطعام بشكل مفرط وبدون الحاجة لذلك، غالباً ما يكون ذلك للفت انتباه الآخرين.
- أهم ما يميز تشخيص هذا النوع من الاضطرابات، أنّ اضطراب الاجترار لا يرتبط بأي شكل من الأشكال الخاصة بالمرض العضوي، أي أنّ المريض لا يكون يعاني من أي اضطرابات عضوية.
- لا ينتج عن اضطراب الاجترار أيّ حالة من حالات التأخر العقلي، كما أنّه لا ينتج عنها ولا يرتبط بها.
- يكون الطفل المصاب بهذا الاضطراب قادر على استرجاع الطعام من معدته لفمه؛ كما أنّه يستطيع ابتلاعه مرّة أخرى لمعدته أو إخراجه من فمه.
- غالباً ما يبالغ الطفل المصاب بهذا الاضطراب في مضغ الطعام، فهذا الأمر يستمر على فعله لمدّة تصل إلى أشهر.
- يتقيأ الطفل المصاب كثيراً، فغالباً ما تكون المرات التي يتقيأ فيها عن قصد.
علاج اضطراب الاجترار
- من أكثر الطرق التي يتم اتباعها لعلاج اضطراب الاجترار، هو العلاج السلوكي المعرفي، حيث يبدأ هذا العلاج بإخضاع الطفل والأم للفحص، بعد ذلك توعية الأم وتعليمها كيفية التعامل مع الطفل.
- إذا حاول الطفل التقيؤ أو الاجترار في أي وقت خلال اليوم، فمن الأفضل إعطاءه عصير الليمون لمدّة خمسة أيام تقريباً.
- من الطرق الأكثر فعالية في علاج اضطراب الاجترار، هو أن نعرّض الطفل للعديد من المؤثرات المخيفة، لكن يجب أن تكون المؤثرات خفيفة لا قوية، ذلك يتم في الوقت الذي يحاول فيه الطفل أن يتقيأ، من ثمّ يقوم بالربط الداخلي بين هذا الأمر والألم، بعد ذلك يقوم بالتوقف عنه.
- إذا حاول الطفل أن يقوم بالاجترار للفت انتباه أو نظر الأم، فيجب أن تقوم الأم بتجنّب التعليق على الأمر مطلقاً وتتجاهله ولا تنتبه له.