الأدوار الاجتماعية في الأسرة:
لكل فرد من أفراد الأسرة دور هام وضروري في الأسرة بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام، هذا الدور الذي يقوم به الفرد يتميز بعدم الثبات، فهو يتغير بشكل مستمر نتيجة العديد من العوامل من ضمن هذه العوامل ما يأتي: التغيرات السريعة التي يتعرض إليها المجتمع، جنس الفرد، المرحلة العمرية التي يمر فيها، حيث أن الفرد له دور عندما يكون رضيعاً حتى يصبح شاب.
يتضمن هذا الدور الحقوق والواجبات التي تجاه الأسرة والمجتمع المحيط به، دور الأسرة هنا هو مساعدة الأفراد على التكيف مع المجتمع، لكي يقوم الأفراد بأدوارهم تجاه المجتمع بأفضل صورة، الأدوار الاجتماعية لدى الأفراد تتطور في الأسرة، قد لا يعرف غالبية الأفراد كيفية تغيير وتطور الأدوار الاجتماعية لدى الأفراد في الأسرة، لذلك في هذا المقال سوف نتحدث تطور الأدوار الاجتماعية في الأسرة.
تطور الأدوار الاجتماعية في الأسرة:
1- عمل المرأة في الوظائف الحكومية أو الخاصة:
حيث أن خروج المرأة للعمل والغياب عن المنزل لعدة ساعات، هذا الأمر أدى إلى تغيير الدور الذي تقوم فيه المرأة، حيث أصبح المسمى الوظيفي للمرأة بدل ربة منزل امرأة عاملة، نتيجة التطورات المتسارعة التي طرأت على المجتمع المحلي.
2- التشاركية بين الرجل والمرأة:
نتيجة التطورات المتسارعة التي طرأت على المجتمع وخروج المرأة للعمل، أصبحت الحياة تشاركية بشكل أكبر بين الزوجين، حيث يشارك الزوج زوجته مسؤولية تربية الأطفال وأعباء البيت.
3- انحسار دور الأقارب:
حيث أنه عندما يعمل الزوج والزوجة لا يصبح لديهما الوقت الكافي لزيارة الأقارب والرحلات العائلية والمناسبات العائلية، لذلك يكون التقارب قليل، نتيجة لضغوطات الحياة.
4- زيادة أهمية أصدقاء العمل:
عندما يعمل كل من الزوجين تتوسع الدائرة المعرفية في العمل ويصبح لديهم أصدقاء أكثر.
5- التشاركية في الإنفاق على المنزل:
في الوقت الراهن تتشارك المرأة مع الرجل في الإنفاق على المنزل، حيث أن الأدوار الاجتماعية تطورت نتيجة عمل المرأة.
6- قيام الزوجة بإدارة الحياة الأسرية:
في حال غياب الزوج عن البيت بسبب السفر أو غيره من الأسباب، هنا تكون المرأة هي المسؤولة عن إدارة حياة الأسرة.